كورونا ينتشر في صفوف عناصر الخدمة السرية الأميركية

14 نوفمبر 2020
رافق عناصر الخدمة السرية ترامب في نشاطاته الانتخابية دون اتخاذ احتياطات طبية (فرانس برس)
+ الخط -

أفادت وسائل إعلام أميركية، الجمعة، بأن فيروس كورونا المستجد طاول مجدداً جهاز الخدمة السرية الأميركية المكلف حراسة الرئيس دونالد ترامب والرئيس المنتخب جو بايدن والبيت الأبيض.

وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن أكثر من 130 من عملاء الخدمة السرية أصيبوا بفيروس كورونا، أو أنهم في الحجر الصحي بسبب مخالطتهم أشخاصاً مصابين.

وقد حصل هذا التفشي للفيروس بعد أن سافر العديد من عملاء الخدمة السرية في إطار التجمعات الانتخابية مع ترامب، والتي كان خلالها معظم المسؤولين والحاضرين بلا أقنعة.

كما تأتي هذه الإصابات بعد أحداث عدة شهدها البيت الأبيض خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بما فيها حفل نُظّم لمناسبة انتخابات 3 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث لم يضع معظم الحاضرين أقنعة.

حصل التفشي بعد أن سافر العديد من عملاء الخدمة السرية في إطار التجمعات الانتخابية لترامب، والتي لم يتم الالتزام في معظمها بالأقنعة

بعد ذلك، أبلغ عدد من المسؤولين عن نتائج موجبة لفحوص كوفيد-19 التي خضعوا لها، وبينهم كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إنّ ما لا يقلّ عن 30 من عناصر الخدمة السرّية قد ثبتت إصابتهم بالفيروس في الأسابيع الأخيرة، متحدّثة عن حالة تفشّ "مستمرّة"، فيما طُلب من نحو 60 آخرين البقاء في الحجر الصحّي.

وهذه أحدث موجات العدوى التي تطاول عناصر الخدمة السرية منذ انتشار الوباء في الولايات المتحدة.

وكان كثير من عملاء الخدمة السرية أُجبِروا، في وقت سابق، على البقاء في الحجر الصحي بعد تجمّع لترامب في تولسا بأوكلاهوما في يونيو/حزيران. وحدث الشيء نفسه مرة أخرى بعد خطاب ألقاه في يوليو/تموز في تامبا بولاية فلوريدا.

ورداً على سؤال حول هذه التقارير، قالت المتحدثة باسم الخدمة السرية، جولي ماكموري، إنها لن تكشف أي تفاصيل حول الإصابات بكوفيد-19 لأسباب تتعلق بالخصوصية والأمن. وأضافت "صحة القوة العاملة لدينا وسلامتها أمر بالغ الأهمية". وقالت "إننا نقيّم باستمرار المتطلبات اللازمة للعمل أثناء الجائحة، ونضمن بقاءنا مستعدين ومجهزين بالكامل لإداء مهامنا".


(فرانس برس)

المساهمون