كردستان العراق: مقتل عنصر في "البشمركة" بعبوة ناسفة زرعها "العمال الكردستاني" شمالي أربيل

13 مارس 2021
هجمات متكررة يقودها "الكردستاني" ضد "البشمركة" (الأناضول)
+ الخط -

أعلنت وزارة "البشمركة" في إقليم كردستان العراق، اليوم السبت، مقتل أحد أفرادها وإصابة آخر، بانفجار عبوة ناسفة زرعها حزب "العمال الكردستاني" في مدينة سوران التابعة لمحافظة أربيل العاصمة المحلية لإقليم كردستان.

وقالت الوزارة، في بيان، إنّ "العبوة الناسفة انفجرت ليل الجمعة – السبت، مستهدفة سيارة تابعة للبشمركة في بلدة سيدكان التابعة لمدينة سوران"، لافتة إلى أنّ العبوة التي زرعها مقاتلو "العمال الكردستاني" تسببت بمقتل عنصر من "البشمركة". 

ونقلت وسائل إعلام كردية عن القائد في قوات "البشمركة"، اللواء بهرام ياسين، قوله إنّ "مواد متفجرة وضعت في عبوة ناسفة انفجرت على سيارة تابعة لـ"وحدات 80" في البشمركة"، مشيراً إلى أنّ "الانفجار تسبب بمقتل أحد عناصر البشمركة ويدعى طارق قادر، بينما أصيب آخر اسمه مظفر حسن بجروح بليغة". 

وأوضح القائد بـ"البشمركة" أنّ العبوة الناسفة زرعت حديثاً من قبل عناصر حزب "العمال الكردستاني". 

من جهته، أدان محافظ أربيل أوميد خوشناو بشدّة التفجير الذي تسبب بمقتل عنصر في قوات "البشمركة"، قائلاً، في بيان، "للأسف بلغنا نبأ استشهاد العنصر في البشمركة طارق قادر خالد في منطقة سيدكان جراء عبوة ناسفة فجرها مسلحو حزب العمال الكردستاني على العجلة (السيارة) مما أدى أيضاً إلى إصابة عنصر آخر مظفر فرهاد حسن". 

وتابع "ندين بشدة هذا التصرف من قبل حزب العمال الكردستاني، ونتوجه بالتعازي والمواساة إلى ذوي الشهيد ونأمل الشفاء العاجل للجريح والعودة إلى أسرته سالماً". 

وقالت مصادر مطلعة في إقليم كردستان، لـ "العربي الجديد"، إنّ "انفجار عبوة ناسفة على سيارة تابعة لقوات البشمركة تسبب بانزعاج شديد لدى سلطات الإقليم التي بدأت بالبحث عن سبل حقيقية للحد من تجاوزات "الكردستاني" التي تكررت أكثر من مرة، وأصبحت توقع قتلى بين صفوف قوات البشمركة".

وكشفت المصادر أنّ الإقليم ينوي الرجوع إلى بغداد لحسم التوتر الذي يتسبب به "العمال الكردستاني" في إقليم كردستان، وكذلك في سنجار التي يرفض الحزب والمليشيات التابعة له مغادرتها على الرغم من وجود اتفاق أبرم بين بغداد وأربيل قبل 5 أشهر أكد على ضرورة خروجه. 

وأول من أمس الخميس، تحولت تظاهرة نظمها أنصار "العمال الكردستاني" في بلدة سنون التابعة لمدينة سنجار، إلى صدامات بين عناصر الحزب والجيش.

 وبدأ التوتر بعد خروج أتباع "الكردستاني" في البلدة احتجاجاً على تأخر ضمهم للقوة المكلفة بحماية سنجار، وعند محاولة قوة من الجيش منع التظاهرة تدخل مقاتلو "العمال الكردستاني" ما تسبب بحدوث صدامات مع القوات العراقية نتج عنها إصابة عنصر بالجيش، واستيلاء عناصر تتبع لـ"الكردستاني" على سيارة تابعة لقوات الأمن العراقية.

المساهمون