كامالا هاريس تتحدى دونالد ترامب وتنشر تقريراً عن حالتها الصحية لإظهار التناقض معه

12 أكتوبر 2024
كامالا هاريس خلال كلمة لها بولاية ميشيغن، 2 سبتمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نشرت كامالا هاريس تقريرًا طبيًا يؤكد تمتعها بصحة جيدة، في محاولة للضغط على دونالد ترامب لنشر معلومات طبية مماثلة، حيث أظهر التقرير أنها تتبع نمط حياة صحي رغم معاناتها من بعض الحساسية.
- تهدف حملة هاريس إلى إبراز الفارق بين شبابها النسبي وشفافيتها مقارنة بعمر ترامب الكبير وميله إلى المراوغة، لإقناع الناخبين المترددين بأنها الأنسب للمنصب.
- أظهر استطلاع للرأي تفوق ترامب في قضايا دولية، بينما تعادلا في التأييد الإجمالي، مع تقدم هاريس في بعض القضايا المحلية.

نشرت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس رسالة من طبيبها اليوم السبت يقول فيها إنها تتمتع بصحة جيدة ويمكنها تقلد المنصب الرفيع، وذلك في مسعى لتسليط الضوء على رفض منافسها الجمهوري دونالد ترامب القيام بذلك. وقال طبيب هاريس، جوشوا سيمونز، في مذكرة وزعها البيت الأبيض إن أحدث فحص بدني أجرته هاريس في إبريل/ نيسان كانت نتائجه "طبيعية" وأظهر أن نمط حياتها يتسم بالنشاط وأنها تتبع "نظاماً غذائياً صحياً للغاية" على الرغم من جدول أعمالها المزدحم.

وأضاف سيمونز أن الفحص أظهر أيضاً معاناة كامالا هاريس من حساسية موسمية ومرض الشرى الجلدي على فترات متقطعة وأنها لا تدخن وتشرب الكحول باعتدال. وتابع قائلاً "تتمتع هاريس بقدرة جسدية وعقلية تمكنها من تنفيذ واجبات الرئاسة بنجاح، بما في ذلك منصب الرئيس والقائد الأعلى (للجيش الأميركي)".

وتنافس هاريس (59 عاماً) ترامب (78 عاماً) على رئاسة الولايات المتحدة. وقال أحد مساعدي هاريس إن المعلومات الطبية التي كُشف عنها اليوم السبت تهدف لتسليط الضوء على رفض ترامب القيام بذلك. وتحرص حملة هاريس على تسليط الضوء على سن الرئيس السابق منذ أن أصبح المرشح الأكبر سناً في السباق بعد تنحي الرئيس جو بايدن (81 عاماً) عن الترشح عقب أداء ضعيف في مناظرة أمام ترامب.

ويخوض المرشحان للرئاسة عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري سباقاً محتدماً. وتأمل حملة هاريس أن يؤدي إبراز التباين بين شبابها النسبي وحضورها الذهني مع عمر ترامب الكبير وميله إلى المراوغة، بالإضافة إلى الاختلافات في الشفافية بين الاثنين، إلى مساعدتها في إقناع الناخبين الذين لم يستقروا على مرشح بعد بأنها الأنسب للمنصب.

في الأثناء، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" في سبع ولايات متأرجحة أن دونالد ترامب يتفوق على كامالا هاريس فيما يتعلق بتعامل الولايات المتحدة بشكل أفضل مع ملفي الحرب الروسية على أوكرانيا والشرق الأوسط. وفيما يتعلق بالتأييد إجمالاً، أظهر الاستطلاع الذي نُشر أمس الجمعة تعادل هاريس وترامب في الولايات السبع التي يمكن أن تحسم نتيجة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني.

وأظهر الاستطلاع أن هاريس تتقدم بنقطتين مئويتين في أريزونا وجورجيا وميشيغن، بينما تقدم ترامب ست نقاط في نيفادا ونقطة واحدة في بنسلفانيا. وتعادل كلاهما في نورث كارولاينا وويسكونسن. وأجري الاستطلاع الذي شمل 600 ناخب مسجل في كل ولاية في الفترة من 28 سبتمبر/أيلول إلى الثامن من أكتوبر/تشرين الأول بهامش خطأ أربع نقاط مئوية في كل ولاية.

وتعكس النتائج المتقاربة استطلاعات الرأي الأخرى التي تشير إلى احتدام المنافسة بينهما وسط مخاوف لدى الأميركيين إزاء الاقتصاد والهجرة وحقوق المرأة والقيم الديمقراطية للبلاد. وأظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس قبل أيام أن ترامب وهاريس يخوضان سباقاً محتدماً على المستوى الوطني، مع تقدم هاريس بفارق ضئيل بنسبة 46% مقابل 43%.

ووفقاً لاستطلاع وول ستريت جورنال، تقدم ترامب على هاريس في الولايات السبع المتأرجحة بتسجيل 50% مقابل 39% في ما يتعلق بالقدرة على التعامل على نحو أفضل مع حرب روسيا في أوكرانيا، كما تقدم ترامب بتسجيل 48% مقابل 33% في التعامل مع الحرب الإسرائيلية على غزة. كما أظهر الاستطلاع زيادة التأييد لترامب فيما يتعلق بالاقتصاد والهجرة بينما تفوقت هاريس في ملفات الإسكان والرعاية الصحية.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون