قيادي كبير في حماس لـ"فرانس برس": الضيف بخير ويشرف على عمليات القسام

14 يوليو 2024
صورة نشرها الاحتلال سابقاً وقال إنها لمحمد الضيف (يسار)، (إكس)
+ الخط -

قيادي بحماس: الضيف يشرف مباشرة على عمليات القسام والمقاومة

زعم الاحتلال أنه استهدف الضيف في مجزرة مواصي خانيونس

يضع الاحتلال الضيف والسنوار على رأس قائمة الاغتيالات

أكد قيادي كبير في حركة حماس لوكالة "فرانس برس"، الأحد، أن قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف "بخير"، بعد المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت مخيم نازحين في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وزعم الاحتلال أنه استهدف القائد العسكري خلالها.

وأوضح المصدر طالباً عدم الكشف عن هويته: "القائد محمد الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام والمقاومة". واستشهد ما لا يقل عن 90 فلسطينياً وأصيب المئات من النازحين، السبت، عقب قصف طيران الاحتلال مخيم نازحين بصواريخ فتاكة في منطقة مواصي خانيونس التي سبق أن صنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي من المناطق "الآمنة" ودعا للنزوح إليها في وقت سابق من الحرب. وزعم جيش الاحتلال أن القصف استهدف محمد الضيف ومرافقه رافع سلامة، مشيراً إلى تعذر تأكيد مقتلهما.

ولم تكن المجزرة التي استهدفت النازحين الأولى التي يحاول فيها الاحتلال تبرير القتل الوحشي للمدنيين باستهداف قيادات في حركة حماس. وخلفت الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى اليوم، قرابة 39 ألف شهيد فلسطيني، جلهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين وعشرات آلاف الجرحى.

ومنذ بدء الحرب، وضع قادة الاحتلال الإسرائيلي اغتيال محمد الضيف ورئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار على رأس أهداف الحملة الدموية، لكنه فشل حتى اليوم في الوصول إليهما برغم الدعم الغربي والأميركي والفارق الهائل في القوة والقدرات الاستخبارية.

وفي أعقاب مجزرة مواصي خانيونس، قال مصدران أمنيان مصريان، السبت، إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة توقفت بعد مفاوضات مكثفة على مدار ثلاثة أيام لم تفض إلى نتيجة قابلة للتطبيق. وأشار المصدران إلى أن إسرائيل ليس لديها نية حقيقية للتوصل إلى اتفاق. وذكر المصدران اللذان تحدثا لوكالة "رويترز" وطلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن سلوك المفاوضين الإسرائيليين يكشف عن "عدم اتفاق داخلي".

وأضاف المصدران: "سياسة التواصل بين القادة في إسرائيل والوفد المكلف بالتفاوض من جانبهم تثبت أن هناك عدم اتفاق داخلي، وهذا ما ظهر من خلال موافقات يعطيها الوفد الإسرائيلي ثم تظهر تعديلات عليها ثم نُفاجأ بشروط جديدة قد تنسف المفاوضات من الأساس".

(فرانس برس، العربي الجديد)