قيادي في "حماس" يطالب السلطة بإطلاق سراح معتقلي الحركة

17 يوليو 2015
يوسف: لم تفلح الأجهزة الأمنية في إثبات أي تهمة(Getty)
+ الخط -
طالب القيادي في حركة "حماس"، حسن يوسف، السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن أنصار الحركة المحتجزين في سجون السلطة.

واعتبر في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أنّه "لا يعقل أن يكون اليوم عيد الفطر السعيد، وهناك أكثر من 200 عائلة فلسطينية تعتقل أجهزة السلطة إما رب العائلة أو أحد أفرادها، وتلقي به في المعتقلات لأسباب سياسية".

وتوجّه يوسف إلى الأجهزة الأمنية والسلطة الفلسطينية بالقول إن هناك "ضرورة للإفراج عن كافة المعتقلين، إذ لا يوجد أي مبرر قانوني لاعتقالهم، وإبقائهم فترة عيد الفطر في السجون، ما يعمق الشرخ ويمس السلم الأهلي"، مؤكداً أنه "حتى اليوم لم تفلح الأجهزة الأمنية في إثبات أي تهمة على أي معتقل من أنصار الحركة، ولم تثبت أي مسوغ للاعتقال".

وأشار المسؤول الفلسطيني، إلى أن إعلام الاحتلال كشف أخيراً عن أنّ عملية قتل المستوطن قرب رام الله نفذتها خلية تابعة لحركة "فتح"، بعد أن قالت السلطة إنّ اعتقال أنصار "حماس" يأتي على خلفية قيامهم بعمليات مقاومة، في حين تبيّن أن "فتح" هي من قامت بهذه العملية.

وكانت السلطة الفلسطينية قد شنّت حملة اعتقالات ضد أنصار وكوادر حركة "حماس" في الضفة الغربية، منذ مطلع شهر يوليو/ تموز الحالي، واستمرت الحملة بكثافة طيلة شهر رمضان، وبلغت حصيلتها أكثر من 260 معتقلاً من مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

وكشفت حركة "حماس" أن "42 من المعتقلين هم من الطلبة الجامعيين، وأن 13 من المعتقلين شرعوا في إضرابات مفتوحة عن الطعام، بسبب عدم قانونية الاعتقال".

وكان رئيس حكومة الوفاق الوطني، رامي الحمدلله، قد أكد في تصريحات صحافية، أن حملة الاعتقالات التي نفذتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق أنصار حركة "حماس"، جرت بحسب القانون، وهي إما تتعلق بقضايا أموال أو بأسلحة غير قانونية.

هذا وتتهم "حماس" القضاء الفلسطيني بأنه مسيس، ويخضع للأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تقوم بتمديد فترات الاعتقال من دون مبررات قانونية.

اقرأ أيضاً حماس للسلطة الفلسطينية: اعتقال كوادرنا ينسف جهود المصالحة