قوات النظام السوري تقصف سوقاً شعبياً وقت الإفطار في الأتارب

أصيبت امرأة ورجل بقصف مدفعي لقوات النظام السوري، اليوم الخميس، استهدف السوق الشعبي والأحياء السكنية لمدينة الأتارب، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة غربي حلب في  شمال سورية.

وقالت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في بيان نُشر على معرفاتها الرسمية، إن القصف حصل في ساعة الإفطار في أول أيام شهر رمضان واستهدف السوق الشعبي بعدد من القذائف، ما أدى لإصابة رجل وامرأة.

وعقب القصف علقت المساجد صلاة التراويح في المدينة خوفاً من تواصل القصف وسقوط خسائر بشرية.

في سياق متصل، أفاد مراسل "العربي الجديد" في إدلب أن اشتباكات اندلعت، اليوم الخميس، بين غرفة عمليات "الفتح المبين" التابعة للمعارضة وقوات النظام السوري على محور الفوج46 بريف حلب الغربي. وأضاف أن الاشتباكات أدت إلى مقتل مقاتل في صفوف قوات المعارضة، وتقدم للأخيرة على حساب قوات النظام في المنطقة.

من جانب آخر، لقي رجل وطفليه حتفهم، وأصيب باقي أفراد العائلة بجراح، جراء انفجار لغم، بعد عودتهم إلى منزلهم الكائن في بلدة التبني بريف دير الزور الغربي، عقب إخلائه من قبل قوات النظام السوري.

وبحسب شبكة "نهر ميديا" المحلية، قضى مدني مع اثنين من أطفاله، وأصيب باقي أفراد عائلته بجروح متفاوتة الخطورة، إثر انفجار عبوة ملغمة في منزله بعد عودته له، عقب إخلائه من عناصر فرع "الأمن العسكري" التابع لقوات النظام السوري.

تقارير عربية

التحديثات الحية

مُسيَّرات تستهدف سيارات إيرانية قادمة من العراق شرقيّ سورية

وأوضح أن "الأمن العسكري" كان يتخذ المنزل مقراً عسكرياً له منذ عدة سنوات، وانسحب منه قبل أيام بعد مطالب حثيثة لإخلاء المنزل.

"قسد" تطالب بمزيد من الدعم  

في سياق منفصل، طالبت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، الخميس، التحالف الدولي بمزيد من الدعم في المجال الأمني وإعادة الإعمار، وذلك في بيان بمناسبة حلول الذكرى الرابعة للسيطرة على بلدة الباغوز شرق دير الزور، والتي كانت آخر معاقل تنظيم "داعش".

كما شددت"قسد" في بيانها على أنَّ القضاء النِّهائيّ على التنظيم يستدعي تضافر جهود المجتمع الدّولي من خلال حل قضية عناصر "داعش" المحتجزين في سجون شمال وشرق سوريّة، وضرورة استلام كُلّ دولة لرعاياها، ودعت في الوقت ذاته لإنشاء محكمة دولية للحد من خطورة عناصر "داعش".