قتلت فصائل المعارضة المسلحة، اليوم السبت، 15 عنصراً من قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له بهجوم في ريف حماة، قرب منطقة سهل الغاب وسط البلاد.
وقال مصدر من "الجبهة الوطنية للتحرير"، التابعة للجيش الوطني السوري المعارض المدعوم من تركيا، إن مقاتلين من فصيل "جيش النصر" شنّوا هجوماً على موقع لقوات النظام في قرية الفطاطرة شرقي سهل الغاب، وقتلوا 15 عنصراً.
وأوضح المصدر أن بين القتلى ضابطاً برتبة ملازم في قوات النظام السوري، وعناصر آخرين يتبعون لمليشيات تقاتل إلى جانب قوات النظام.
بدورها، أعلنت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" إعطاب آلية لقوات النظام على محور قرية الملاجة في جبل الزاوية، جنوبي محافظة إدلب.
وتشهد محافظة إدلب وأطرافها قصفاً وهجمات متبادلة بين قوات النظام والمعارضة بشكل متكرر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وفي محافظة درعا، استقدم النظام السوري نحو 50 عنصراً، جلّهم من الشيعة الأفغان، إلى مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين شمالي درعا، يوم أمس الجمعة.
وذكر تجمّع "أحرار حوران" أن العناصر قدموا بسيارات دفع رباعي من العاصمة دمشق، على أن يتم نقلهم خلال الساعات المقبلة نحو مدينة درعا.
وجاءت التعزيزات العسكرية الجديدة تزامناً مع إعطاء قيادات الفرقة الرابعة إيعازاً للعناصر في معسكر زيزون، يوم الخميس، بتجهيز أنفسهم من أجل نقلهم إلى نقاط عسكرية للفرقة في معمل الكونسروة ومعسكر الصاعقة في المزيريب.
وقال الناشط محمد الحوراني لـ"العربي الجديد": إن الفرقة الرابعة حصّنت نقاطها ومواقعها في ريف درعا الغربي، كما استقدمت أسلحة ثقيلة ودبابات إلى منطقة الجامعات الواقعة بين طريق بلدتي المزيريب واليادودة.
وكانت قوات النظام قد هدّدت باقتحام مدينة طفس غربي درعا إن لم يتم تسليم السلاح الموجود عند المقاتلين السابقين في صفوف قوات المعارضة، وترحيل ستة أشخاص وعائلاتهم إلى الشمال السوري.
إلى ذلك، شنّت قوات النظام السوري مساء السبت حملة اعتقالات في مدينة القريتين شرقي حمص، اعتقلت خلالها 10 أشخاص بينهم امرأتان بتهمة التعامل مع تنظيم "داعش" الإرهابي.
وجاءت الحملة بعد هجوم شنّه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش للمليشيات الإيرانية على أطراف المدينة يوم الجمعة، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي ريف دير الزور الشرقي استهدف مسلحون مجهولون منزل شخص يدير مخبزاً يقدّم الخبز لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في بلدة ذيبان، ما أدى إلى مقتل زوجته.
وفي السياق، استهدف عناصر من الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري شخصين في بلدة كناكر بريف دمشق بالرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل أحدهما.
كذلك قتلت امرأة في مخيم اليادودة بريف درعا الغربي جنوبي سورية، نتيجة إطلاق نار عشوائي مصدره عناصر الفرقة الرابعة أيضاً.