قوات الاحتلال تواصل عرقلة وصول الطلاب إلى مدارسهم جنوب نابلس وتعتدي على الأهالي

27 فبراير 2022
قوات الاحتلال تعرقل العملية التدريسية (ناصر اشتية/فرانس برس)
+ الخط -

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع طلبة قرية "اللُّبن الشرقية" جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وتواصل قوات الاحتلال استهداف الطلبة وتعرقل العملية التدريسية، منذ الأسبوع الماضي.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتدت على أهالي البلدة والمتضامنين معهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، والأعيرة المعدنية باتجاههم.

ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل البلدة وضايقت الطلبة في أثناء توجههم إلى المدارس.

بدوره، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية مؤيد شعبان لـ"العربي الجديد": "إن العشرات لبوا نداء الهيئة بالتجمهر على مدخل القرية صباح اليوم، دعماً للطاقم التدريسي والطلبة في وجه المضايقات التي يتعرضون لها خلال توجههم يومياً إلى المدرسة الواقعة على الطريق الرئيسي الرابط بين مدينتي نابلس ورام الله".

وأشار شعبان إلى أن الوقفة التضامنية كانت سلمية، إذ رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وهتفوا ضد استمرار اعتداءات المستوطنين، إلا أنهم جوبهوا بقمع شديد وتعرّض عددٌ منهم للضرب والاختناق بالغاز المسيل للدموع بعد قمعهم من جنود الاحتلال.

وأكد شعبان إصرار الهيئة والنشطاء على مواصلة تلك الفعاليات حتى يشعر الطلبة بالأمان ويتمكنوا من المرور والوصول إلى مدرستهم.

ويحاول المستوطنون بحماية قوات الاحتلال السيطرة على مدرسة اللبن الشرقية، تمهيداً لتحويلها إلى بؤرة استيطانية، نظراً لموقعها الاستراتيجي.

في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شابين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، واعتقلت شاباً آخر الليلة الماضية، من قرية حوسان غرب بيت لحم، في أثناء وجوده قرب مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي الفلسطينيين في بيت لحم. واعتقلت، اليوم الأحد، شاباً فلسطينياً من بلدة ترقوميا غرب الخليل.

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، بلدة يعبد جنوب غرب جنين، شماليّ الضفة الغربية، وقرية فقوعة شمال شرق جنين وسط اندلاع مواجهات، دون وقوع إصابات أو اعتقالات.