قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، مساء الجمعة، إن إطلاق سراح الرهينتين الأميركيتين من غزة جاء بعد أيام عديدة من الاتصالات المستمرة مع جميع الأطراف، وفق ما نقلت "رويترز".
وأكد المتحدث أن "الحوار القطري بشأن إطلاق سراح الرهائن سيستمر مع إسرائيل وحماس" مضيفاً أن قطر تأمل أن يؤدي الحوار إلى "الإفراج عن جميع الرهائن المدنيين من كل الجنسيات".
وفي وقت سابق يوم الجمعة، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين، أم وابنتها، استجابة لجهود قطرية.
وأضاف المتحدث أن إطلاق سراح الأميركيتين جاء "لدواعٍ إنسانية، ولنثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة".
بدورها، قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إن المحتجزتين الأميركيتين، جوديث وناتالي رعنان، اللتين أطلقت كتائب القسام سراحهما مساء الجمعة، تتجهان إلى قاعدة عسكرية تابعة للجيش وسط البلاد.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن جيش الاحتلال استقبل المحتجزتين على حدود قطاع غزة، بحسب رويترز.
من جهتها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها ساهمت في الإفراج عن المحتجزتين الأميركيتين بحسب "فرانس برس".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قالت في تقرير لها، يوم الخميس، إن وساطة قطرية تسعى لإطلاق مزدوجي الجنسية، حيث من المرجح وجود 40 جنسية من الموجودين لدى حركة حماس في قطاع غزة ضمن ما لا يقل عن 199 أسيراً إسرائيلياً موجودين في غزة، بحسب تقدير مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية اتجهت، بناءً على قناعتها بعدم فعالية الحل العسكري، إلى الحل الدبلوماسي والمفاوضات غير المباشرة ولجأت في ذلك إلى دولة قطر للعب دور الوسيط، بناءً على علاقاتها الجيدة بحماس.