استمع إلى الملخص
- الشرطة الإسرائيلية والشاباك يحققان في الحادث، مع تأكيد أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة.
- وسائل الإعلام تتحدث عن انفجار عبوة في حقيبة على ظهر القتيل، مع اشتباه بانفجارها أثناء تركيبها، وسط توتر وتصعيد على خلفية الحرب على غزة.
وقع انفجار في تل أبيب، مساء الأحد، أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح، في حادثة لم تعرف طبيعتها ولا دوافعها حتى الآن، إذ أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود أدلة على أن خلفية الانفجار قومية، فيما أشارت أخرى إلى أن الخلفية جنائية. في حين بدأ جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، التحقيق في ذلك. وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنّ الانفجار في تل أبيب سببه عبوة ناسفة، وأشارت إلى أنّ جهاز الأمن العام (الشاباك) باشر بالتعاون معها التحقيق في خلفية الحادث.
وبحسب بيان الشرطة، فإنه "لم تُعرف هوية القتيل بعد". وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفجير في شاحنة، ثم انتقلت للحديث عن انفجار عبوة بجانب الطريق، ثم انفجار عبوة كانت محمولة في حقيبة على ظهر القتيل وهو بجانب الشاحنة. وذكر موقع معاريف نقلا عن مصادر أمنية إسرائيليّة أنه يشتبه بانفجار القنبلة أثناء تركيبها.
ونشرت القناة 12 الإسرائيلية مقطع فيديو لشخص قتل جرّاء الانفجار، وقالت إنّه كان يحمل حقيبة متفجرات على ظهره.
وعن دوافع الحادثة، قالت صحيفة إسرائيل اليوم إنّ "خلفية الانفجار الذي وقع في تل أبيب قد تكون قومية، حيث دخل الشاباك على خط التحقيق". بدورها، قالت هيئة البث الرسمية، في وقت سابق من أمس الأحد، إنّ خلفية الانفجار جنائية. فيما قال قائد شرطة تل أبيب بيرتس عمار، بحسب موقع والاه، إنّ "القتيل ليس مواطنًا عاديًا بل شخص كان يحمل قنبلة الغموض".
وتعود هذه الفوضى واللغط في وسائل الإعلام وأجهزة الأمن الإسرائيلية إثر انتشار مثل هذه العمليات بين عصابات الجريمة المنظمة في إسرائيل، إلا أن عدم التعرف إلى هوية القتيل وعدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن ذلك في ظل التوتر والتصعيد على خلفية الحرب على قطاع غزة، يدفع باتجاه وضع احتمالات أن يكون التفجير "عملية قومية".