قتلى وجرحى بتفجير في مدينة القامشلي السورية

07 اغسطس 2022
القتلى معظمهم من "قوات سورية الديمقراطية" (أرشيف/ زين الرفاعي/ فرانس برس)
+ الخط -

قتل وجرح نحو 15 شخصاً جراء انفجار هز مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، شمالي شرق سورية، يوم السبت، في حين شهدت محافظة درعا جنوبي البلاد حركة نزوح بسبب عمليات قوات النظام السوري العسكرية.

وقال مراسل "العربي الجديد" في الحسكة إن سيارة نقل كانت تقل عسكريين من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) ومدنيين تعرضت لقصف طائرة مسيرة يعتقد أنها تركية داخل المنطقة الصناعية بمدينة القامشلي بالقرب من محطة الصناعة للمحروقات.

وأضاف أن حصيلة القتلى وصلت إلى 10 معظمهم عناصر من "قسد" كما جرح نحو خمسة أشخاص في الانفجار الذي خلف أضراراً مادية في المكان.

ولفت المراسل إلى أن عناصر أمنية اعتدت على صحافيين خلال محاولة تغطية الحدث، كما طردتهم من المكان.

من جانبه ذكر المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سورية (آساييش) في بيان صدر عنه أن سيارة مساء اليوم السبت انفجرت بمدينة القامشلي في حي الصناعة مخلفةً أضراراً مادية وبشرية بين المدنيين. وأضاف أن قواتها بدأت تحقيقاتها لتحديد سبب الانفجار وتقدير الأضرار المادية وعدد المصابين.

في سياق متصل قالت وسائل إعلام مقربة من "الإدارة الذاتية" الكردية، المظلة السياسية لـ"قسد" إن حصيلة الانفجار هي مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين.

وخلال الأيام الأخيرة كثفت المسيرات التركية من استهداف قادة "قسد".

نزوح في درعا

من جانب آخر ذكر موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي أن حركة نزوح تشهدها بعض أحياء مدينة طفس غربي درعا عقب قيام قوات النظام بتثبيت نقطة عسكرية متقدمة على طريق درعا - طفس قرب الأحياء الجنوبية للمدينة، تزامناً مع استهداف الأحياء بالرشاشات الثقيلة بشكل متقطع.

وأفادت شبكة "درعا 24" أن قوات النظام تقدمت باتجاه البساتين الزراعية جنوبي مدينة طفس، بعد قصف متقطع بأسلحة ثقيلة ومتوسطة.

كما تحدثت الشبكة عن وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى النقطة العسكرية التي تم تثبيتها قبل أيام جنوبي مدينة طفس، والتي أغلقت طريق درعا – طفس، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية وسقايتها والعناية بها.

الشرطة العسكرية التابعة للمعارضة السورية تعتقل ناشطاً إعلامياً

من جهة أخرى، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة للمعارضة السورية، مساء الجمعة، الناشط الإعلامي لؤي اليونس من منزله في ناحية جنديرس، التابعة لمدينة عفرين بريف حلب، شمال غربي سورية، دون ذكر الأسباب.

وقال رئيس "اتحاد الإعلاميين السوريين" العامل في الداخل (معارض) جلال التلاوي، لـ"العربي الجديد" ندين حادثة الاعتقال، ونطالب السلطات التي قامت باعتقال اليونس بالإفراج عنه على الفور، لافتاً إلى أن الاعتقال تمّ دون أسباب، وطاول إعلامياً مهجّراً بسبب النظام السوري من ريف حمص إلى ريف حلب.

وأوضح التلاوي أن الإعلامي المعتقل، منتسب لاتحاد الإعلاميين السوريين، ويعمل على تغطية الحدث السوري، وكان غطى حصار حمص من قبل قوات النظام، وليس لديه أي ارتباطات مع أي جهة "معادية للثورة".

وكان الاتحاد قد دان في بيان حادثة الاعتقال، وطالب بإطلاق سراح الناشط الإعلامي، واتخاذ الطرق القانونية عند محاولة جلب أي مطلوب للقضاء.

وأطلق ناشطون حملة للتضامن مع اليونس، تحت وسم "متضامن مع لؤي اليونس"، طالبوا فيها باحترام العمل الإعلامي، وعدم التعرض للناشطين، وإطلاق سراح المعتقلين بشكل عاجل.

المساهمون