قتلى باكستانيون بنيران هندية على الحدود بين البلدين
قتل مواطنان باكستانيان اثنان جراء إطلاق نار للقوات الهندية على الأراضي الباكستانية على الحدود بين الدولتين. فيما أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل أحد أفرادها جراء هجوم انتحاري في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.
وقال مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني، في بيان، إن القوات الهندية أطلقت النيران بشكل عشوائي على مجموعة من المواطنين الباكستانيين في منطقة ستوال الحدودية بين الدولتين، ما أدى إلى مقتل اثنين من المواطنين الباكستانيين.
وأضاف البيان أن الباكستانيين كانوا مشغولين في أراضيهم عندما أطلقت القوات الهندية النيران عليهم بشكل مفاجئ، وأن القتيلين هما، عبيد قيوم البالغ من العمر 22 عاماً، ومحمد قاسم ذو 55 عاماً.
كذلك ذكر بيان الجيش أن القوات المسلحة الباكستانية "كفيلة بالحفاظ على حياة المواطنين، من هنا لديها حق الدفاع والانتقام لدماء المواطنين العزل"، مشدداً على أن باكستان "تحتج وبشدة على ما تقوم به القوات الهندية، التي ربما تسعى لإثارة حالة من التوتر على الحدود من أجل الحصول على المكاسب السياسية، وجلب انتباه العالم من أجل تقوية موقفها، وهذا لن يحصل".
داخلياً، أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل أحد عناصرها جراء هجوم انتحاري تعرضت له دورية للشرطة في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.
وقال رئيس الوزراء في الحكومة المحلية عبد القدوس بزونجو، في تصريح صحافي له عقب الحادث، إن الهجوم الانتحاري نفذته امرأة، وإنه أدى إلى مقتل شرطي فقط وإصابة أحد المواطنين، موضحاً أن قوات الأمن تتعامل بكل قوة وحزم مع كل من يعبث بأمن البلاد واستقرارها.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية التفجير حتى اللحظة.
في الأثناء، أعلنت "طالبان باكستان"، في بيان لها، استهداف موكب القيادي، المهم في الحزب الحاكم، أمير مقام خان، في منطقة شانغله بوادي سوات شمال غرب باكستان، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر الشرطة المرافقين له.
وقالت الحركة، في بيان لها، إن الهدف كان أمير مقام نفسه، وكانت عبوة ناسفة قد زرعت في سيارته إلا أن العبوة لم تنفجر لأسباب تقنية، وعقب ذلك استهدف مسلحو طالبان الباكستانية الموكب بالأسلحة الأتوماتيكية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الشرطة.
ولم تعلق السلطات الباكستانية حتى الآن على الحادث.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
