أعلنت فنلندا، الثلاثاء، أنها ستطرد تسعة دبلوماسيين يعملون في السفارة الروسية في هلسنكي لتصرفهم "بصفة استخباراتية".
وقالت الحكومة في بيان: "ستطرد فنلندا تسعة أشخاص يعملون في السفارة الروسية تصرفوا بصفة استخباراتية".
وأضافت أن "الأنشطة تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
Finnish MFA @ulkoministerio today summoned the Chargé d'affaires of Russia who was notified of the expulsion of nine persons working at the Embassy of Russia identified as intelligence officers.
— MFA Finland 🇫🇮 (@Ulkoministerio) June 6, 2023
جاء الإعلان بعد لقاء بين الرئيس، ساولي نينيستو، واللجنة الوزارية الفنلندية المعنية بالسياسة الخارجية والأمنية.
وأفادت المديرة العامة في وزارة الخارجية، ماريا ليفالا، لـ"فرانس برس" أن "القرارات مبنية على تقييم جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي".
وأكد الجهاز على "تويتر" أن ما حصل يعد "انتكاسة كبيرة للاستخبارات الروسية في فنلندا".
وتدهورت العلاقة بين البلدين الجارين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الذي دفع فنلندا للتخلي عن عقود من الحياد العسكري، والتقدم بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في مايو/أيار 2022، لتصبح عضواً رسمياً في إبريل/نيسان.
وأعلن وزير الخارجية الفنلندية، بيكا هافيستو، في مايو أن روسيا جمّدت في أواخر إبريل/نيسان الحسابات المصرفية لسفارة هلسنكي في موسكو، وقنصليتها في سان بطرسبرغ.
وتزامنت عملية التجميد مع إعلان شركة "فورتوم" الفنلندية المملوكة للدولة أن موسكو استولت على شركة تابعة لها في روسيا، بعدما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً رئاسياً بالموافقة على عملية الاستحواذ.
(فرانس برس)