فصائل "الوطني" تصد محاولة تسلل لـ"قسد" بريف حلب.. وقصف مدفعي يستهدف قرى إدلب

02 أكتوبر 2022
فصائل الفيلق الثالث صدت محاولة تسلل لمليشيا "قسد" (Getty)
+ الخط -

تمكنت فصائل "الجيش الوطني السوري" المعارض والحليف لتركيا من صد محاولة تقدم لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) ليلة السبت، شرقي محافظة حلب، شمالي سورية، فيما تواصل قوات النظام السوري وروسيا استهداف قرى وبلدات منطقة جبل الزاوية، جنوبي محافظة إدلب، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غربي البلاد.

وقال مصدر عسكري عامل في "الجيش الوطني السوري"، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "فصائل الفيلق الثالث العاملة تحت مظلة الجيش الوطني السوري صدت محاولة تسلل لمليشيا قسد على محور قرية عبلة، بالقرب من مدينة الباب الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة (درع الفرات) شرقي محافظة حلب"، مؤكداً أن "المحاولة باءت بالفشل بعد رصد المجموعات التي حاولت التسلل، حيث تم استهدافها بالرشاشات المتوسطة وقذائف الهاون، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفها".

وكانت مدفعية القوات التركية قد استهدفت، ليلة السبت، مواقع عسكرية لـ"قسد" في كلٍ من قرية تل اللبن بريف تل تمر شمالي محافظة الحسكة، ومنطقة بير عرب غربي مدينة تل أبيض بريف محافظة الرقة، دون معرفة حجم الخسائر الناتجة عن الاستهداف.

من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام والمليشيات المدعومة من روسيا بقذائف المدفعية والصواريخ، اليوم الأحد، قرية سان بريف إدلب الشرقي، وقرية الشيخ سنديان بريف إدلب الغربي، وحرش بينين وبلدات الرويحة وسفوهن والفطّيرة وفليفل في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وقريتي بحفيس وتقاد بريف حلب الغربي، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع روسية في أجواء منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).

في سياق آخر، أُصيب عنصر من قوات النظام السوري، إثر استهدافه برصاص مجهولين في بلدة عتمان شمالي محافظة درعا، جنوبي البلاد.

وأكد "تجمع أحرار حوران"، أن المساعد أحمد عويض الملقب بـ"أبو نورس"، أُصيب، اليوم الأحد، بجروح بليغة نتيجة استهدافه برصاص مجهولين في بلدة عتمان، مُشيراً إلى أن "عويض مسؤول الدراسات الأمنية في بلدة عتمان، ويتبع لجهاز الأمن العسكري".

وكان الأهالي قد عثروا، أمس السبت، على جثة الشاب أنور الخطيب المنحدر من مدينة نوى بريف درعا الغربي، على الطريق الواصلة بين بلدتي تسيل وسحم الجولان، سبقها مقتل شخص مدني في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، في ظل تزايد عمليات الاغتيال في المحافظة، لا سيما عمليات القتل التي تطاول المدنيين.