دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم الجمعة، "جميع الأطراف إلى الحفاظ على الاستقرار في ليبيا كأولوية مطلقة" بعدما بات في البلاد رئيسا وزراء متنافسان.
وذكّر غوتيريس في بيان "كل المؤسسات بالهدف الأساسي المتمثل في تنظيم انتخابات وطنية في أسرع وقت، لضمان احترام الإرادة السياسية لـ2,8 مليون مواطن ليبي مسجلين في القوائم الانتخابية".
وأورد البيان الذي أصدره المتحدث باسم الأمين العام أن الأخير "أخذ علما" بالتصويت الذي جرى الخميس على تعديل دستوري يمهد لمراجعة مشروع دستور 2017 وفي ما يتصل بالعملية الانتخابية، وكذلك بالتصويت على تعيين رئيس وزراء جديد.
ودعا غوتيريس "جميع الأطراف والمؤسسات إلى السهر على اتخاذ هذه القرارات الحيوية في شكل شفاف ومتوافق عليه".
ولم يشر بيان الأمين العام للأمم المتحدة إلى اسمي رئيس الوزراء الانتقالي عبد الحميد الدبيبة ورئيس الوزراء المعين الخميس فتحي باغاشا. كذلك، لم يكرر غوتيريس ما صرح به المتحدث باسمه الخميس، لجهة أن الأمم المتحدة تستمر في دعم عبد الحميد الدبيبة بوصفه رئيس وزراء انتقاليا مكلفا إدارة شؤون ليبيا.
وصوّت مجلس النواب الليبي بالأغلبية، الخميس الماضي، على اختيار فتحي باشاغا رئيساً للحكومة الجديدة، فيما عبّر باشاغا في وقت لاحق عن ثقته في أن يلتزم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بمبادئ الديمقراطية ويسلم السلطة، إلا أن الدبيبة أكد استمرار عمل حكومته إلى حين تسليم السلطة لحكومة منتخبة.
(فرانس برس، العربي الجديد)