قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم السبت، إن "العالم يعيش في ظل كارثة نووية، وإن الضمانة الوحيدة ضد استخدام الأسلحة النووية البغيضة هي القضاء التام عليها".
وأكد غوتيريس، في رسالة أصدرها الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي لنزع السلاح النووي، "استعداد الأمم المتحدة للعمل مع جميع الدول لتحقيق هذا الهدف المشترك".
وحذّر من أن "العلاقات بين الدول الحائزة للأسلحة النووية تتسم بالانقسام وانعدام الثقة وغياب الحوار، فأصبحت الأخطار التي تشكلها الأسلحة النووية أكثر حدة".
وتابع: "استخدام الأسلحة النووية سيؤثر على جميع الدول، مما يعني أن جميع الدول تتحمل مسؤولية ضمان عدم استخدام هذه الأسلحة الفتاكة مرة أخرى، وإزالتها تمامًا من الترسانات الوطنية".
وشدد على أن المجتمع الدولي "بحاجة إلى تعددية قوية وشاملة ومتجددة مبنية على الثقة، وتستند إلى القانون الدولي لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في عالم خال من الأسلحة النووية".
وختم غوتيريس رسالته بالقول: "يجب عدم تكرار الموت والمعاناة والدمار الناجم عن القصف الذري في هيروشيما وناغازاكي".
وفي وقت سابق اليوم، دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير فولكان بوزكير المجتمع الدولي إلى حشد الجهود لتحقيق إزالة كاملة للأسلحة النووية".
وأضاف: "في اليوم العالمي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، أدعو إلى حشد الجهود لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في منطقة خالية من الأسلحة النووية".
Il faut renouveler notre engagement collectif en faveur du multilatéralisme, estime le Président de l’Assemblée générale https://t.co/0qjX92A4hX
— ONU Info 📍 #AGNU 🇺🇳 #UNGA (@ONUinfo) September 26, 2020
وفي ديسمبر/كانون الأول 2013 حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة 26 سبتمبر/أيلول من كل عام يوماً دولياً لنزع السلاح النووي، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى زيادة الوعي العام بمخاطر السلاح النووي واستخداماته.
وتقول بيانات أممية، إنه "لا يزال يوجد 13 ألفاً و400 سلاح نووي في العالم، وإن البلدان التي تمتلك تلك الأسلحة لديها خطط ممولة جيداً لتحديث ترساناتها النووية".
(الأناضول)