غزة تُحيي ذكرى "يوم الأرض"

30 مارس 2015
فصائل غزة: الأرض الفلسطينية من الثوابت(عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -

أحيا عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الإثنين، الذكرى التاسعة والثلاثين ليوم الأرض، بتظاهرة انطلقت من مفترق السرايا وسط مدينة غزة، حتى ساحة الجندي المجهول قرب المجلس التشريعي إلى الغرب من المدينة.

ورفع المشاركون بالتظاهرة، التي دعت لها الفصائل الفلسطينية، لافتات تؤكد تمسكهم بالأرض والدفاع عنها، وعدم المساومة عليها، وحملت عناوين "التمسك بالأرض سلاح شرعي لأصحاب الأرض"، "فليرحل العابرون"، "لن نساوم على ذرة تراب من أرض فلسطين".

وأكدت الفصائل الفلسطينية، في كلمة مشتركة ألقاها، القيادي في "جبهة النضال الشعبي" عبد العزيز قديح، أنّ "الأرض الفلسطينية هي من الثوابت، التي لا يمكن التنازل أو التفريط بها"، معتبراً أن "المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترداد ما سلبه الاحتلال".

وشدّد قديح، في كلمة الفصائل، على ضرورة "طرد الاحتلال وملاحقته في المحافل الدولية وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمة"، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف المشاريع "المشبوهة" التي ينفذها بحق الأراضي الفلسطينية.

ودعت القوى الوطنية، القيادة السياسية إلى مواصلة نضالها والثبات على مواقفها الداعمة للقضية، مناشدةً السلطة الوطنية بالضفة الغربية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبه، قال المتحدث باسم حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس)، سامي أبو زهري، لـ"العربي الجديد"، على هامش الفعالية، إنّ "الفصائل الفلسطينية إلى جانب الشعب متمسكة بأرضها وتحريرها بشكل كامل، من قبل الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية على كافة الأراضي المحتلة".

وأكّد أبو زهري، تمسك حركته بخيار المقاومة المسلحة كخيار استراتيجي لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى "أنّ يوم الأرض يؤكد أنّ المشروع الإسرائيلي العنصري، لا يمكن أن يلتقي مع مشروع فلسطين الأرض والحضارة والتاريخ، فهما مشروعان متوازيان لا يمكن أن يلتقيا".

بدوره، أكّد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خالد البطش، لـ"العربي الجديد"، تمسك الشعب الفلسطيني في حقه بفلسطين وتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمعن في سياسة إذلال الشعب الفلسطيني.

وشددّ البطش، على تمسك حركته بخيار المقاومة لتحرير الأراضي الفلسطينية، ورفض أيّ مشروع للتسوية مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أهمية الوحدة الوطنية واستمرار خيار المقاومة لاستعادة الأراضي الفلسطينية.

ودعا القيادي في "الجهاد الإسلامي"، إلى "سرعة إتمام المصالحة الفلسطينية، وإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، لتأثير ذلك على الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وللتوصل لبرنامج سياسي وطني مشترك يحدد آليات التعامل مع إسرائيل".

اقرأ أيضاًالفلسطينيون يحيون اليوم الذكرى التاسعة والثلاثين ليوم الأرض

المساهمون