غالانت يدعو للاستعداد على الحدود الشمالية: "حزب الله" أقوى بـ10 مرات من "حماس"

قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال جلسة مغلقة مع مسؤولين كبار في حكومة الاحتلال، أمس الأربعاء، إنه يجب "الاستعداد جيداً" للجبهة الشمالية، ذلك أنّ "حزب الله أقوى بعشر مرات من حماس"، على حد تعبيره.

وطلب غالانت من كبار المسؤولين في الحكومة، كما نقل عنه موقع هيئة البث الإسرائيلي "كان"، التحرّك لاستكمال المخزون والمعدات، واستكمال الاستعدادات على الجبهة الشمالية أيضاً.

وبحسب "كان"، فقد خرج المسؤولون الذين شاركوا في الاجتماع "قلقين"، مشيرين إلى ضرورة التحرك بأسرع ما يمكن واستكمال النواقص والاستعدادات، لتفادي مشاهد كتلك التي شهدتها إسرائيل في الجنوب، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" وما بعدها.

ومن بين الاستعدادات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه الأيام تحسباً لتوسع الحرب إلى الجبهة الشمالية، مباشرته بإقامة مستشفى ميداني في منطقة الجليل يمكنه استقبال المصابين في حال التصعيد.  

تقارير عربية

التحديثات الحية

ما هي قواعد الاشتباك بين "حزب الله" وإسرائيل؟

وبحسب الموقع ذاته، فإنّ الولايات المتحدة تدرك أنّ جيش الاحتلال سيقوم بالتوغل داخل قطاع غزة، إلا أنّ الرئيس جو بايدن سعى، خلال زيارته إلى إسرائيل، أمس الأربعاء، إلى التأكد من تركّز الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ذلك أن القلق الأميركي من تصعيد كبير على الجبهة الشمالية آخذ في التصاعد، في ظل الأحداث الأمنية اليومية، ما قد يقود إلى تدهور الأوضاع.

كما طلب بايدن التأكد من إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتوفير مناطق عازلة بين مواقع القتال وأماكن تواجد المدنيين (بشكل أساسي في جنوب القطاع)، مع إمدادات منتظمة من الماء والغذاء والدواء.

يُذكر أنّ مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عمم بياناً مساء أمس، قال فيه إنه "على ضوء الدعم الأميركي واسع النطاق والحيوي للجهود الحربية الإسرائيلية، وبناء على طلب الرئيس بايدن بتقديم مساعدات إنسانية أساسية، قرر المجلس الوزاري المصغر بالإجماع أنّ إسرائيل لن تسمح بتقديم أي مساعدات إنسانية عبر أراضيها إلى قطاع غزة طالما لا تتم إعادة الأسرى، كما تطالب بترتيب زيارات للصليب الأحمر لهم وتعمل على حشد دعم دولي واسع النطاق لهذه المطالبة".

وأضاف البيان أنه "بناء على طلب الرئيس بايدن، فإنّ إسرائيل لن تحبط تقديم معونات إنسانية من مصر طالما احتوت هذه المعونات على المواد الغذائية والمياه والأدوية وترسل إلى سكان مدنيين يتواجدون في جنوب قطاع غزة أو من يتم إجلاؤهم إلى هناك، وطالما لا تصل هذه الإمدادات إلى أيدي حماس. سيتم إحباط تمرير أي إمدادات لحماس".