قتل وأصيب عدد من قوات الجيش الأفغاني، اليوم الإثنين، في هجوم استهدف مديرية جوره بإقليم أورزجان جنوب البلاد، بينما أعلنت حركة "طالبان" مقتل عشرة من عناصر الجيش في هجوم مسلحيها على مركز أمني، في مديرية حصارك بإقليم ننجرهار شرق أفغانستان.
وقال مصدر في وزارة الدفاع الأفغانية، لـ"العربي الجديد"، إن مركزا للجيش الأفغاني تعرّض لهجوم في مديرية جوره، ما أدى إلى مقتل عشرة من عناصر الجيش، بينهم ضابط.
وأضاف المصدر أن أكثر من عشرة من رجال الأمن قتلوا خلال هجمات "طالبان"، أمس الأحد، في المديرية ذاتها، موضحا أن حوالي 45 من رجال الأمن في عداد المفقودين، ولم يعلم مصيرهم بعد حتى الآن.
وتبنت حركة "طالبان"، في بيان، الهجوم، مشيرة إلى قتل وإصابة العديد من رجال الأمن.
في غضون ذلك، سيطر مسلحو الحركة على مديرية شهرك بإقليم غور، غربي البلاد، ومديرية غيزاب في إقليم أورزجان.
وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع، روح الله أحمد زاي، في تصريح صحافي، خروج القوات الأفغانية من المديريتين، معتبراً ذلك "تراجعا تكتيكيا".
وكانت "طالبان" قد سيطرت، أمس، على معظم مناطق مديرية قيصار بإقليم فارياب شمالي البلاد.
إلى ذلك، أعلنت الحركة مقتل عشرة من عناصر الشرطة والجيش، إثر هجوم مسلحيها في مديرية حصارك بإقليم ننجرهار شرق أفغانستان.
وقال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في تغريدة له على حسابه في "تويتر"، إن مسلحي "طالبان" صادروا كمية كبيرة من الأسلحة. ولم تعلّق الحكومة حتى اللحظة على إعلان الحركة.
وفي العاصمة كابول، قتل ثلاثة أشخاص، بينهم اثنان من عناصر الأمن، في أعمال اغتيال نفّذها مجهولون، صباح اليوم الإثنين.
وكان هجوم انتحاري لـ"طالبان" قد أدى، أمس، إلى مقتل وإصابة العديد من رجال الأمن في مديرية بلخ المجاورة لمدينة مزار شريف، مركز إقليم بلخ، شمال البلاد.
ولم تتحدث المصادر الرسمية حول خسائر الهجوم، لكن "طالبان" أعلنت مقتل وإصابة العشرات من رجال الأمن والاستخبارات.