عائلة موظفة إغاثة فرنسية مختطفة في مالي منذ 2016 تعلن تحريرها

07 أكتوبر 2020
كانت بترونين تدير جمعية خيرية لليتامى الذين يعانون من سوء التغذية (مهدي فدواش/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت عائلة موظفة الإغاثة الفرنسية صوفي بترونين التي اختطفها متشددون في مالي نهاية عام 2016، الثلاثاء، أنها تحررت. ولم تؤكد أو تنفِ السلطات في أيٍّ من مالي أو فرنسا نبأ إطلاق سراحها، ولا إجراء محادثات بشأن احتمال تحريرها.

وقال أحد اقاربها لقناة "بي.اف.إم" التلفزيونية من باريس: "هي في الطريق إلى باماكو. حتى لو لم تؤكد السلطات الفرنسية ذلك رسمياً حتى الآن، يمكننا أن نفرح نحن العائلة بتحريرها الليلة".

وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال ابنها سبستيان شادود-بترونين إنه سيسافر إلى مالي قبل إطلاق سراحها المحتمل، لكنه كان أكثر تحفظاً من قريبه، وقال لـ"رويترز" في باماكو إنّ من المبكر للغاية الاحتفال، وإنه لم يتضح بعد إذا كانت قد سُلِّمَت فعلاً.

ولم يردّ الجيش الفرنسي أو أي من وزارتي الشؤون الخارجية في البلدين على طلبات للتعليق.

والاثنين، قال مصدران أمنيان ومصدر دبلوماسي، وفق "رويترز"، إنّ مالي شرعت في الإفراج عن عشرات ممن يشتبه في أنهم متمردون إسلاميون، مقابل إطلاق سراح الزعيم المعارض سوميلا سيسي وموظفة الإغاثة الفرنسية صوفي بترونين.

وخطف مسلحون سيسي، وهو سياسي يتمتع بشعبية، وشغل منصب وزير المالية من 1993 إلى 2000، في أثناء قيامه بحملة انتخابية في منطقة تمبكتو الشمالية في مارس/ آذار، بينما خطفت بترونين، التي كانت تدير جمعية خيرية لليتامى الذين يعانون من سوء التغذية، قرب مدينة جاو في شمال البلاد أواخر عام 2016.

وقال مصدر إقليمي وآخر مقره مالي طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، إنّ عدة طائرات تُقلّ سجناء توجهت إلى بلدة تساليت في شمال شرق مالي. وأضاف المصدران أن الإفراج عن بترونين وسيسي جاء بعد موافقة السلطات على إطلاق سراح عدد كبير من المتشددين المشتبه فيهم. وقال المصدر المقيم في مالي إنه لم يتضح عدد السجناء الذين من المقرّر إطلاق سراحهم، لكن طائرة واحدة نقلت 70 إلى تساليت يوم الأحد.

(رويترز)

دلالات