"أكسيوس": ضغوط على رئيس مجلس النواب الأميركي بشأن المساعدات الخارجية
- جونسون يحاول الموازنة بين مطالب الديمقراطيين والجمهوريين، حيث يشير الجمهوريون إلى أن فرص الموافقة على مساعدات إضافية ضئيلة، خاصةً للفلسطينيين وأوكرانيا.
- التحديات تتضمن الحاجة إلى أغلبية الثلثين لتمرير مشاريع قوانين المساعدات الخارجية، وتهديدات من الجمهوريين بإقالة جونسون إذا أجرى تصويتًا على مساعدات لأوكرانيا.
ذكر موقع "أكسيوس" أن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (جمهوري ) يواجه مطالب جديدة من الديمقراطيين بشأن منح مساعدات إنسانية لعدد من الدول التي تواجه صراعات وأزمات إنسانية، مشيراً إلى أن جونسون يحاول الموازنة بين مطالب جميع الأطراف. ونقل الموقع عن أحد الديمقراطيين في مجلس النواب قوله أن جونسون أصبح "محاصراً بعض الشيء"، فيما شدد أحد الجمهوريين على أن فرص تصويت المجلس على تقديم مساعدات إنسانية إضافية "ضئيلة".
وكان ثمانية من الديمقراطيين في مجلس النواب، بقيادة النائبة سوزان وايلد (ديمقراطية من ولاية بنسلفانيا)، حثوا جونسون، في رسالة يوم الثلاثاء، على إدراج ما لا يقل عن 9.16 مليارات دولار كمساعدات للدول التي تواجه صراعات عنيفة وأزمات إنسانية أخرى. وبالإضافة إلى أوكرانيا وغزة، تدعو الرسالة إلى تقديم المساعدة إلى السودان وهايتي وبنغلادش وأفغانستان وفنزويلا ولبنان. وكتب المشرعون: "من خلال التنازل عن هذه المسؤولية، فإننا سنسمح للمناطق غير المستقرة في جميع أنحاء العالم بأن تصبح أكثر اضطرابا، ما سيؤدي إلى تأجيج التهديدات لأمننا".
وسيحتاج جونسون إلى تصويت الديمقراطيين بأغلبية ساحقة على أي مشاريع قوانين للمساعدات الخارجية في إطار عملية تتطلب منهم الحصول على أغلبية الثلثين. ولا تحظى المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بشعبية كبيرة بين المشرعين الجمهوريين الذين يحاول جونسون استرضاءهم، وكذلك المساعدات غير العسكرية لأوكرانيا والإنفاق الحكومي بشكل عام. وأشار العديد من الديمقراطيين في مجلس النواب إلى نقص المساعدات الإنسانية للفلسطينيين كأساس للتصويت ضد مشروع قانون مساعدات إسرائيلي مستقل في فبراير/شباط.
وكانت النائبة مارجوري تايلور غرين (جمهورية عن ولاية جورجيا) قد هددت بالمطالبة بالتصويت لإقالة جونسون من منصب رئيس البرلمان إذا أجرى تصويتًا على مساعدات أوكرانيا بأي شكل من الأشكال.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
