ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن ضغوطاً إسرائيلية كانت وراء قرار الإدارة الأميركية فرض عقوبات، أمس الجمعة، على شركات وقيادات عسكرية إيرانية على علاقة بمشروع الحوامات والطائرات من دون طيار التابع للحرس الثوري.
ونقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الخطوة الأميركية جاءت في أعقاب كشف المخابرات الإسرائيلية عن القواعد، التي تستخدمها إيران في تدريب عناصر التنظيمات التابعة لها في الإقليم على استخدام الطائرات المسيرة.
وأعاد المصدر للأذهان حقيقة أن وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس أعلن، في يوليو/تموز الماضي، عن وجود القاعدة الإيرانية شمال مدينة "أصفهان"، وعن اسم قائد سلاح الحوامات والمسيرات في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني سعيد أرجاني، وذلك بُعيد الهجوم بالحوامات الذي نفذته إيران واستهدف سفينة تابعة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر في الخليج في يوليو الماضي.
ولفتت القناة إلى أن فرض العقوبات على سلاح الحوامات والمسيرات الإيرانية جاء عشية استئناف المفاوضات بين إيران والقوى العظمى حول شروط وظروف العودة إلى الاتفاق النووي، الذي تم التوقيع عليه في 2015.
وتشمل العقوبات الأميركية فرض عقوبات على شركتين إيرانيتين وأربع شخصيات إيرانية، بينها أرجاني.
وأعادت القناة للأذهان حقيقة أن غانتس زعم، في يوليو الماضي، أن إيران بإمكانها أن تحصل على كمية من المواد المشعة اللازمة لإنتاج قنبلة نووية بعد عشرة أسابيع فقط؛ إذ إنه بالاستناد إلى هذا التصريح، يمكن الافتراض أن إيران قد تمكنت حاليا من الحصول على هذه الكمية.
ولفتت القناة إلى أن كلا من غانتس ووزير الخارجية يئير لبيد حذرا إدارة الرئيس جون بايدن من أن إيران على وشك أن تصبح دولة على حافة قدرات نووية.