ضربات أميركية بريطانية تستهدف الحوثيين مجدداً.. وإيران تدين

25 فبراير 2024
تشنّ القوّات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير (Getty)
+ الخط -

أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الأحد، تنفيذ ضربات مشتركة مع الولايات المتحدة على أهداف عسكرية استهدفت الحوثيين في اليمن، يأتي ذلك فيما أدانت إيران بـ"شدة الهجمات الأميركية والبريطانية "الواسعة".

وأضاف كاميرون، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "رغم التحذيرات المتكررة، واصل الحوثيون هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر، بما في ذلك استهداف السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، ما يقوض الاستقرار الإقليمي".

وقال الوزير البريطاني: "لقد أوضحنا أننا سندعم أقوالنا بالأفعال". وأكد تنفيذ ضربات مشتركة مع الولايات المتحدة على أهداف عسكرية للحوثيين.

إيران: ندين بشدة الضربات الأميركية والبريطانية "الواسعة"

في المقابل، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم، في بيان صحافي، أن بلاده تدين بشدة الهجمات الأميركية والبريطانية "الواسعة" الليلة الماضية على اليمن، واصفاً إياها بأنها "مغامرة تنتهك القواعد الدولية المتعارف عليها والسيادة ووحدة الأراضي اليمنية".

وأكد كنعاني أن هذه الهجمات "أثبتت مرة أخرى أن أميركا وبريطانيا تدعمان بالكامل جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية"، واتهمهما بـ"تقديم الأمن والمصالح غير المشروعة للكيان الصهيوني المحتل والمجرم على السلم والأمن الدوليين".

وأضاف المتحدث الإيراني أن واشنطن ولندن "تسعيان إلى تصعيد التوترات والأزمة في المنطقة واتساع نطاق الحرب والفوضى بهذه الهجمات، بهدف إبعاد الرأي العام عن جرائم الحرب للكيان الصهيوني، وشراء الوقت له لاستمرار هذه الجرائم".

وأكد كنعاني أن الهجمات الأميركية والبريطانية على غزة "لن تجلب أي إنجاز للدول المعتدية سوى تشديد الأزمة والصراع في المنطقة".

ويشنّ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر وبحر العرب على سفن تجارية يشتبهون في أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يتعرّض لحرب إبادة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي المقابل، تشنّ القوّات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

المساهمون