شركة البحري السعودية تنفي استهداف الناقلة "أمجاد" في البحر الأحمر

03 سبتمبر 2024
سفينة تجارية ترسو في ميناء الصليف على ساحل البحر، 12 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الناقلة السعودية "أمجاد" لم تتعرض لأي أضرار أو إصابات في البحر الأحمر رغم الهجوم على ناقلة أخرى، وتواصل رحلتها بشكل طبيعي.
- الحوثيون أعلنوا استهداف السفينة "بلو لاغون" بسبب انتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ.
- الجيش الأميركي دمّر نظامين صاروخيين في اليمن كانا يشكلان تهديداً للقوات الأميركية والتحالف والسفن التجارية، لتعزيز حرية الملاحة وأمان المياه الدولية.

قالت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، اليوم الثلاثاء، إنّ الناقلة "أمجاد" المملوكة لها كانت تبحر في البحر الأحمر أمس الاثنين بالقرب من ناقلة أخرى تعرضت لهجوم، لكنها لم تكن مستهدفة ولم تلحق بها أي أضرار أو إصابات. وقالت الشركة في بيان: "نؤكد بشكل لا لبس فيه أن أمجاد لم تكن مستهدفة ولم تلحق بها أي إصابات أو أضرار. لا تزال السفينة تعمل بكامل طاقتها وتتجه إلى وجهتها المخطط لها دون انقطاع". وأضافت "أبلغت البحري جميع السلطات المعنية على الفور وتظل على اتصال مستمر مع طاقمنا ونحن نراقب الوضع عن كثب".

وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الاثنين، عن استهداف السفينة "بلو لاغون" في البحر الأحمر. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان: "استهدفنا سفينة (بلو لاغون) في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ وأصبناها مباشرة". وأضاف سريع أنّ "استهداف السفينة جاء بعد انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".

وأعلن الجيش الأميركي، اليوم الثلاثاء، أنه دمّر نظامين صاروخيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقالت القيادة المركزية، في بيان، إنها نجحت في تدمير نظامين صاروخيين كانا يشكلان تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وأضافت أنه "تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".

ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يشن الحوثيون هجمات على سفن تابعة للاحتلال الإسرائيلي أو مرتبطة به، في خطوة قالوا إنها تأتي "تضامناً مع غزة" التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ويستهدف الحوثيون السفن في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي بصواريخ ومسيّرات. ومنذ يناير/ كانون الثاني 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن رداً على هجماتهم البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين إلى آخر.

(رويترز، العربي الجديد)