سانشيز: إسبانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول يوليو

02 ابريل 2024
رئيس الوزراء الإسباني خلال استقباله العاهل الأردني في مدريد، 19 يونيو 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يعلن خلال جولته في الشرق الأوسط أن إسبانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول يوليو/تموز المقبل، مؤكدًا على مناقشات جارية في الأمم المتحدة وتوقعات بتكون "كتلة محركة" داخل الاتحاد الأوروبي.
- في اجتماع للمجلس الأوروبي، اتفق سانشيز مع زعماء أيرلندا، مالطا، وسلوفينيا على الخطوات الأولى نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مع توقعات بالاعتراف خلال الدورة التشريعية الحالية.
- إسرائيل ترد على خطط الاعتراف بالدولة الفلسطينية بوصفها "مكافأة للإرهاب"، بينما يتفق الاتحاد الأوروبي والدول العربية على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ذكرت عدة تقارير نشرتها وسائل إعلام إسبانية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قال للصحافيين خلال جولة في الشرق الأوسط، إن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول يوليو/ تموز المقبل.

ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية وصحيفتا "الباييس" و"لابانغوارديا" عن سانشيز التعليقات غير الرسمية التي أدلى بها للصحافيين المرافقين له في رحلته، في وقت متأخر من أمس الاثنين، في العاصمة الأردنية عمّان، في اليوم الأول من جولة تشمل زيارة الأردن وقطر والسعودية.

وبحسب التقارير، قال سانشيز إنّه يتوقع أن تتكشف أحداث في الحرب الإسرائيلية على غزة قبل انتخابات البرلمان الأوروبي في أوائل يونيو/ حزيران، وسلط الضوء على مناقشات جارية في الأمم المتحدة. وأضاف أنه يتوقع أن تعترف إسبانيا بالدولة الفلسطينية بحلول يوليو/ تموز المقبل، معرباً عن اعتقاده بأنه ستكون هناك قريباً "كتلة محركة" داخل الاتحاد الأوروبي لدفع العديد من الدول الأعضاء إلى تبني الموقف نفسه، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية.

وفي اجتماع للمجلس الأوروبي، في 22 مارس/ آذار، قال سانشيز إنه اتفق مع زعماء كل من أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على "اتخاذ الخطوات الأولى" نحو الاعتراف بالدولة التي أعلنها الفلسطينيون في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وفي قطاع غزة. وقال في ذلك الوقت إنه يتوقع أن يتم الاعتراف خلال الدورة التشريعية الحالية التي تستمر أربع سنوات والتي بدأت العام الماضي.

ورداً على ذلك، أبلغت إسرائيل الدول الأربع أن خططها بمثابة "مكافأة للإرهاب" ومن شأنها أن تقلل من فرص التوصل إلى حل تفاوضي للصراع في غزة. واتفقت الدول العربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في إسبانيا، في نوفمبر/ تشرين الثاني، على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.

(رويترز)

المساهمون