زعيم انفصالي يؤدي اليمين رئيساً لصرب البوسنة

15 نوفمبر 2022
دوديك يحظى بدعم روسي (إلفيس باروكيتش/ فرانس برس)
+ الخط -

أدى السياسي الانفصالي ميلوراد دوديك اليمين الدستورية، الثلاثاء، كرئيس للشطر الذي يديره الصرب في البوسنة، متعهدا بمواصلة العلاقات الجيدة مع روسيا والصين ودول أخرى ذات فكر مماثل.

وقال دوديك خلال حفل التنصيب إن صرب البوسنة "لديهم شركاء في المجر والصين"، فيما خص المملكة المتحدة وألمانيا بالانتقادات كدول "تعمل ضد صرب البوسنة ومصالحهم".

انتخب دوديك رئيسا لجمهورية صربسكا، الجزء الذي يديره الصرب، في الانتخابات العامة التي أجريت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقبل الانتخابات، شغل دوديك منصب عضو في رئاسة البوسنة متعددة الأعراق التي تضم أيضا مسؤولا بوسنيا وآخر كرواتيا.

يعد دوديك أكثر زعماء صرب البوسنة نفوذا منذ ما يقرب من عقدين، بالرغم من عقوبات الغرب لدعوته إلى فصل جمهورية صربسكا عن بقية البلاد.

دخلت البوسنة في حرب مدمرة خلال الفترة من 1992 وحتى 1995، قتل خلالها أكثر من 100 ألف شخص قبل أن ينتهي النزاع باتفاق سلام توسطت فيه الولايات المتحدة.

يعرف اتفاق السلام كذلك باتفاقيات دايتون التي أسفرت عن تشكيل كيانات صرب البوسنة والبوشناق - الكروات المرتبطة ببعضها البعض من خلال مؤسسات بوسنية مشتركة ورئاسة ثلاثية كان دوديك عضوًا فيها.

وأثارت الحرب الروسية على أوكرانيا مخاوف من أن تمتد الاضطرابات إلى منطقة البلقان المضطربة، حيث حافظت روسيا على نفوذ قوي بين رفاقها من الصرب السلافيين.

ودعمت روسيا دوديك، ما أثار مخاوف الغرب من أن موسكو قد تحاول خلق مزيد من عدم الاستقرار لصرف بعض الانتباه بعيدا عن حربها في أوكرانيا.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون