روسيا: مقتل 4 حراس بعد احتجاز رهائن بإصلاحية جنوبي البلاد
- احتجز المعتقلون عدداً من العاملين بالإصلاحية أثناء اجتماع للجنة التأديبية، مما أدى إلى إصابة رئيس الإصلاحية أندريه ديفياتوف، الذي نُقل إلى غرفة الإنعاش.
- الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث شهدت مؤسسات تنفيذ العقوبات جنوب روسيا حوادث مشابهة في الأشهر الأخيرة، مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي.
كشفت الهيئة الفدرالية الروسية لتنفيذ العقوبات، اليوم الجمعة، عن مقتل أربعة من أفرادها بواقعة احتجاز رهائن في الإصلاحية رقم 19 في مدينة سوروفيكينو الواقعة في مقاطعة فولغوغراد جنوب روسيا. من جهتها، أوضحت هيئة "الحرس الروسي" أن قناصتها "حيدوا" المعتقلين الأربعة الذين نفذوا الهجوم.
وفي وقت سابق اليوم، احتجز معتقلون في روسيا عدداً من الرهائن في الإصلاحية. وكشفت المديرية الإقليمية للهيئة الفيدرالية الروسية لتنفيذ العقوبات، أن الرهائن هم عاملون بالإصلاحية، وجرى احتجازهم أثناء عقدهم اجتماعاً للجنة التأديبية. وقالت المديرية في بيان تداولته وكالات إعلام روسية: "في الوقت الحالي، تجري محاولات الإفراج عن الرهائن، وهناك مصابون".
من جهتها، نقلت وكالة "تاس" الرسمية الروسية عن مصدر بجهات الأمن، قوله إن أحد موظفي الإصلاحية قُتل، مشيرة إلى أن عدد منفذي عملية احتجاز الرهائن لا يقل عن ثلاثة. ومن بين المصابين أثناء واقعة احتجاز الرهائن، رئيس الإصلاحية أندريه ديفياتوف، الذي أودع غرفة الإنعاش بعد تمكنه من الفرار. وبدورها، نشرت قناة "بازا" على "تليغرام" صوراً للمعتقلين الثلاثة المشتبه بهم في تدبير واقعة احتجاز الرهائن، مشيرة إلى أنهم يؤدون عقوبات بالسجن لمدة تتراوح بين ست وثماني سنوات لإدانتهم في قضايا الاعتداءات والمخدرات، وتتراوح أعمارهم بين 23 و29 عاماً.
وكذلك نشرت القناة صوراً تظهر إحداها معتدياً رافعاً العلم الأسود لـتنظيم داعش الإرهابي، وأخرى يضع أحد المعتدين فيها سكيناً على رقبة موظف بإصلاحية ينزف الدم على وجهه. وهذه ليست أول حادثة طارئة تتعرض لها مؤسسات هيئة تنفيذ العقوبات جنوب روسيا في الأشهر الأخيرة، إذ احتجز ستة معتقلين أعلنوا انتماءهم إلى تنظيم داعش أيضاً، موظفين اثنين بمركز للحبس الاحتياطي في مقاطعة روستوف في منتصف يونيو/حزيران الماضي. وكان ثلاثة من المنفذين يؤدون عقوبة السجن المشدد بقضايا المشاركة في منظمة إرهابية وتدبير هجوم إرهابي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
