روسيا ترد على عقوبات بريطانية على خلفية قضية نافالني

30 ديسمبر 2020
مبنى سفارة بريطانيا في روسيا(ميخائيل تيريشينكو/Getty)
+ الخط -

فرضت روسيا، اليوم الأربعاء، عقوبات على مسؤولين بريطانيين جدد بمنعهم من دخول أراضيها، رداً على إجراءات مماثلة أقرتها لندن في حق موسكو في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على خلفية التسميم المفترض للمعارض الروسي الرئيسي أليكسي نافالني.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "قررت روسيا انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل زيادة عدد المواطنين البريطانيين الذين يمنعون من دخول بلادنا"، من دون أن تحدد هوية المسؤولين البريطانيين وعددهم.

وأشارت موسكو إلى أن البريطانيين المعنيين هم "المتورطون في تصعيد العقوبات ضد روسيا".

وقال البيان إن وزارة الخارجية استدعت السفيرة البريطانية لدى روسيا ديبورا برونرت الأربعاء لتبلغها هذا القرار.

وفرضت لندن عقوبات على سبعة مسؤولين روس في أكتوبر، بينهم رئيس جهاز الأمن الفدرالي ألكساندر بورتنيكوف، ورجل الأعمال يفغيني بريغوجين المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، على خلفية عملية تسميم زعيم المعارضة أليكسي نافالني وتدخل الكرملين في الحرب الليبية.

وتدهور الوضع الصحي لنافالني حين كان يستقل طائرة في سيبيريا في العشرين من أغسطس/آب، بعدما تلقى العلاج في مستشفى في سيبيريا، ونقل إلى مستشفى برلين وخرج منه بعد بضعة أسابيع.

وخلصت ثلاث مختبرات أوروبية إلى أن نافالني قد تسمم بغاز الأعصاب "نوفيتشوك" الذي تم تطويره لأغراض عسكرية في الحقبة السوفييتية.

وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائة هذا الاستنتاج. وتنفي السلطات الروسية من جانبها أي مسؤولية وتشكك في فرضية التسمم.

ونددت موسكو، اليوم الأربعاء، بالعقوبات التي تم تبنيها في أكتوبر معتبرة أنها "تصرفات غير بناءة وغير ودية" من جانب لندن، كما أنها "إجراءات تقييدية غير مقبولة وغير منطقية تستهدف المواطنين الروس".

ووسعت روسيا الثلاثاء العقوبات التي تفرضها على مسؤولين ألمان رداً على إجراءات مماثلة اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد موسكو على خلفية اتهامات بالقرصنة المعلوماتية استهدفت البرلمان الألماني في 2015.

(فرانس برس)

المساهمون