أجرى الرئيس الإيراني حسن روحاني، مساء الأربعاء، اتصالاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إطار اتصالاته مع قادة دول عربية وإسلامية للتهنئة بحلول رمضان، باحثاً مع نظيره التركي العلاقات الثنائية والأزمات والقضايا الإقليمية واستهداف منشأة "نطنز" الإيرانية النووية الأحد الماضي.
وقال روحاني، وفق موقع الرئاسة الإيرانية، إن العلاقات بين إيران وتركيا "مبنية على الصداقة"، قائلاً كذلك إن توسيعها "يساعد في لعب دور أفضل بالمنطقة".
وأشار إلى التئام الاجتماع الثامن والعشرين للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين خلال هذا الشهر، معرباً عن أمله في أن يرقى لتوسيع العلاقات الاقتصادية في مجالات الطاقة والنقل وتبادل السلع.
ودعا روحاني إلى مواصلة التعاون بين طهران وأنقرة بشأن القضايا الإقليمية والدولية، ومنها الأزمة السورية عبر مسار أستانة، مؤكداً أن "هذا التعاون بين الدولتين المؤثرتين والمهمتين بالمنطقة يمكن أن يساهم في حل مشكلاتها وأزماتها".
وتطرق روحاني إلى "التحركات الإرهابية الأخيرة" لإسرائيل في المنطقة، في إشارة إلى الهجوم على سفينة "سافيز" الإيرانية، الأربعاء الماضي، وهجوم "نطنز" الأحد الماضي، مؤكداً "ضرورة التعاون بين دول المنطقة لتأمين السلام والاستقرار فيها".
وقال إن "استقدام الكيان الصهيوني إلى المنطقة أمر خطير ومواجهته الجادة ضرورية".
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاتصال، وفقاً لما أورده موقع الرئاسة الإيرانية، إن أنقرة لديها "إرادة جادة" لتعزيز العلاقات مع طهران، مهنئاً نظيره الإيراني والإيرانيين بحلول شهر رمضان.
كما أجرى الرئيس الإيراني اليوم الأربعاء اتصالاً آخر مع نظيره العراقي برهم صالح، مصوباً خلال الاتصال على الوجود الأميركي في العراق والمنطقة وداعياً إلى إنهائه.