سيعلن المرشح الرئاسي الأميركي روبرت كينيدي جونيور، ترشحه كمستقل، بدلاً من متابعة محاولته طويلة الأمد لإطاحة الرئيس جو بايدن، كمرشح الحزب الديمقراطي، وهو تحوُّل قد يعقّد الانتخابات الرئاسية التي تُجرى في العام المقبل.
ونشر كينيدي، وهو ناشط مناهض للقاحات، وعضو في عائلة سياسية أميركية شهيرة، مقطعاً مصوراً على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الجمعة يطلب فيه من الأميركيين الانضمام إليه في "إعلان مهم" في فيلادلفيا يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال: "سأتحدث عن تغيير جذري في السياسة الأميركية"، مندداً بالفساد في "كلا الحزبين".
Save the Date, Save the Country. #Kennedy24 pic.twitter.com/rSSs7flPKa
— Robert F. Kennedy Jr (@RobertKennedyJr) September 29, 2023
وكينيدي هو ابن شقيق الرئيس السابق جون كينيدي، الذي اغتيل عام 1963، وابن السناتور الأميركي السابق روبرت كينيدي، الذي اغتيل عام 1968 خلال محاولته خوض انتخابات الرئاسة.
وقال كينيدي في إبريل/نيسان إنه سيتحدى بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات ضد المرشح الجمهوري المتوقع أن يكون الرئيس السابق دونالد ترامب.
ومنذ ذلك الحين، اشتكى كينيدي من أن الحزب الديمقراطي "اندمج بشكل أساسي في وحدة واحدة" مع حملة بايدن، ما حرمه فرصة عادلة في مسابقة الترشيح. وأظهرت العديد من استطلاعات الرأي تقدم بايدن على كينيدي.
وأُعلِنَت خطة كينيدي للترشح كمستقل لأول مرة على موقع ميديايت السياسي.
ورداً على سؤال من رويترز عبر البريد الإلكتروني عن التقرير، ردت حملة كينيدي بإرسال المقطع المصور الخاص به.
وأعرب الديمقراطيون عن قلقهم من أن أي محاولة من طرف ثالث قد تؤدي إلى إبعاد الأصوات عن بايدن (80 عاماً) الذي يواجه مخاوف بشأن الاقتصاد وعمره في المنافسة المتوقعة ضد المرشح الجمهوري الأوفر حظاً والمرشح المفترض ترامب (77 عاماً).
(رويترز)