يتوجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينت، اليوم الأحد، إلى الإمارات ليجتمع مع ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي منذ إشهار التطبيع العام الماضي.
وأفاد بيان رسمي صدر عن مكتب بينت، بأن الأخير يتوجه في وقت لاحق اليوم إلى الإمارات، في أول زيارة رسمية لرئيس حكومة إسرائيل منذ توقيع اتفاقيات التحالف المسماة بـ"اتفاقيات أبراهام".
وبحسب البيان الصادر عن ديوان بينت، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلي سيلتقي، غداً الإثنين، بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، في أول زيارة رسمية علنية لرئيس حكومة إسرائيلي للإمارات.
ويجري بينت، بحسب البيان، مباحثات مع بن زايد حول تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، مع التركيز على القضايا الاقتصادية والإقليمية التي من شأنها دفع الازدهار والرفاه وتثبيت العلاقات بين البلدين.
من جهته، ذكر موقع والاه الإسرائيلي، أن تأخير الإعلان عن الزيارة كان لأسباب أمنية، مضيفا أن بينت سيبحث مع بن زايد تعزيز "اتفاقيات أبراهام".
ورجح الموقع العبري أن يبحث الرجلان خلال الزيارة الملف الإيراني، لافتا إلى أن العلاقات بين إيران والإمارات شهدت، أخيراً، "تحسناً".
وكانت مصادر إسرائيلية أشارت إلى أن التقارب الإماراتي الإيراني "مقلق بالنسبة لإسرائيل"، خاصة بعد الزيارة التي قام بها مستشار الأمن الوطني في الإمارات، طحنون بن زايد، إلى إيران ولقائه بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
كما لفت الموقع إلى أن مسؤولين إماراتيين أعلنوا، أخيراً، أنهم لا يعتقدون أن تشديد العقوبات على إيران سيكون مفيداً، ودعوا إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران.
وسبق ذلك نقل صحيفة "يسرائيل هيوم"، الشهر الماضي، تصريحات نسبتها لمسؤولين رفيعي المستوى في الإمارات قولهم إن انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن هز التحالف ضد إيران.
ووقّع الاحتلال الإسرائيلي في 15 سبتمبر/أيلول 2020 في واشنطن برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وحضوره، اتّفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات.
والإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقع اتفاق تطبيع للعلاقات مع الاحتلال، بعد الأردن (1994) ومصر (1979)، وتلتها في ذلك البحرين ثم السودان وأخيراً المغرب.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
