هدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينت، في جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الأحد، بأن دولة الاحتلال ستصل إلى كل من قدم ويقدم المساعدات لمنفذي العمليات، ومحاسبتهم.
ووصف بينت التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية واغتيال النشطاء الفلسطينيين وحملات الاعتقال الواسعة بأنها انتقال "من سياسة الدفاع إلى سياسة الهجوم".
وقال بينت: "نحن أقوياء، افعلوا ما يجب كي ننتصر، دولة إسرائيل ستفعل كل ما يجب للانتصار على الإرهاب".
وتابع قائلا "دولة إسرائيل ستحاسب كل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة. كما تعرفون فإن قواتنا نجحت بالقبض على منفذ العملية في ديزنغوف خلال ساعات وقامت بتصفيته".
وأضاف "لقد نشطنا أمس واليوم في جنين، من هناك جاء "المخرب" الذي نفذ عملية تل أبيب ومنذ الليلة ونحن ننشط في قرية يعبد حيث نشأ وتربى منفذ عملية بني براك"، في إشارة للشهيد ضياء حمارشة.
وواصل الاحتلال لليوم الثالث على التوالي فرض إجراءات عقابية بحق أهالي محافظة جنين، مسقط رأس منفذ عملية ديزنغوف في تل أبيب، التي خلفت مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة نحو تسعة آخرين.
وبحسب "يسرائيل هيوم" فقد لمح بينت إلى الهجوم الإسرائيلي على سورية، السبت، إذ قال: "بموازاة ذلك فإننا ننشط أيضا في ساحات معادية أخرى قريبة وبعيدة، ليل نهار من أجل ضرب جذور الإرهاب. سنصل لكل مكان يلزم ذلك في كل وقت لقطع دابر هذه العمليات الإرهابية".
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سلسلة اقتحامات في عدة مناطق بالضفة الغربية تخللتها مواجهات وإطلاق نار باتجاه الاحتلال وإصابة واعتقال عدة فلسطينيين، وكذا ملاحقة قوات الاحتلال عمالاً فلسطينيين في أثناء توجههم إلى عملهم في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
