أطاحت رئيسة سلوفاكيا حكومة البلاد رسمياً، يوم الجمعة، بعد يوم من خسارة تصويت برلماني على الثقة، وبدأت إطار العمل لإجراء انتخابات مبكرة بحلول منتصف عام 2023.
منحت الرئيسة زوزانا كابوتوفا البرلمان مهلة نهائية بحلول أواخر يناير/كانون الثاني لتعديل الدستور، وهو ما يجعل الانتخابات المبكرة محتملة.
وقالت إن الانتخابات ستجرى بعدها في النصف الأول من 2023. وأضافت كابوتوفا: "شخصياً سأبذل كل ما في وسعي لأساهم في انتقال منظم للبلاد نحو انتخابات مبكرة".
وكانت حكومة أقلية بقيادة رئيس الوزراء إدوارد هيغر قد فشلت، أمس الخميس، في تصويت على الثقة، الذي دعت إليه المعارضة بعد شهور من أزمة سياسية.
وأشارت عدة أحزاب في الائتلاف الحاكم والمعارضة إلى أنها تفضل الانتخابات المبكرة كوسيلة للخروج من الأزمة. وقد تكون هناك حاجة إلى أغلبية ثلثين في البرلمان لحدوث ذلك.
وأوضحت الرئيسة أنه "في حال عدم اتخاذ قرار بشأن الانتخابات المبكرة في الوقت المحدد، سأتخذ الخطوات (اللازمة) بما يتفق مع الدستور". وهذا يعني أنها ستختار رئيسا جديدا للوزراء وتشهد حلف اليمين لحكومته.
في الوقت نفسه، طلبت كابوتوفا من حكومة هيغر الاستمرار في العمل بصلاحيات أقل كحكومة تسيير أعمال. وكان من المفترض أن تجرى الانتخابات البرلمانية المقبلة في سلوفاكيا في فبراير/ شباط 2024.
وكانت حكومة هيغر قد دعمت أوكرانيا بقوة وسط غزو روسيا، وتبرعت بأسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية، كما فتحت حدودها للاجئين.
يعارض بعض قادة المعارضة الحاليين الدعم العسكري لأوكرانيا، والعقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا.
ووفقاً لبعض استطلاعات الرأي التي أجريت أخيراً، ستكون للمعارضة فرصة جيدة في الفوز بالانتخابات إذا أجريت مبكراً.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
