"ذا تليغراف": أسماء الأسد معزولة بسبب معاناتها من سرطان الدم

25 ديسمبر 2024
أسماء الأسد في دمشق، إبريل 2021 (رويترز)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعاني أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد، من سرطان الدم الحاد، مع فرصة بقاء على قيد الحياة بنسبة 50%، وتخضع للعزل لتجنب العدوى.
- انتقلت عائلة الأسد إلى موسكو بعد تقدم المعارضة السورية نحو دمشق، حيث تتلقى أسماء الرعاية من والدها في روسيا، وهو طبيب قلب مرموق.
- تقارير تشير إلى رغبة أسماء في الطلاق والعلاج في لندن، لكن الكرملين نفى ذلك، فيما أكد وزير الخارجية البريطاني أنها غير مرحب بها في بريطانيا بسبب العقوبات.

قالت تقارير إعلامية إنّ أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد مصابة بشدة بمرض سرطان الدم، وقد منحها الأطباء فرصة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 50%. وذكرت صحيفة ذا تليغراف البريطانية أيضاً أنّ أسماء الأسد تُعزل لمنع حصول أي عدوى، ولا يمكن أن تكون في نفس الغرفة مع أشخاص آخرين.

وفرّت عائلة الأسد إلى موسكو بعد أن تمكّنت فصائل المعارضة السورية من الوصول إلى العاصمة دمشق في وقت سابق من الشهر الجاري. وغادرت أسماء الأسد المولودة في بريطانيا، رفقة أطفالها، إلى روسيا قبل الرئيس المخلوع، ويتردد أنها الآن تتلقى الرعاية من والدها فواز الأخرس، وهو طبيب قلب مرموق في هارلي ستريت، الذي يعتبر من أقدم المناطق التي تضم مؤسسات طبية، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".

وكانت رئاسة النظام السوري المخلوع قد أعلنت، في مايو/ أيار الماضي، أن أسماء الأسد، السيدة الأولى آنذاك، قد جرى تشخيص إصابتها بنوع حاد من سرطان الدم، وهو سرطان يصيب النخاع العظمي والدم. وسبق أن تلقت أسماء الأسد العلاج من سرطان الثدي، وأعلنت عام 2019 الشفاء من المرض بعد عام من العلاج.

وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن أسماء الأسد سئمت من القيود المفروضة عليها في روسيا وترغب في الحصول على الطلاق من زوجها والسعي لتلقي العلاج في لندن. ونفى الكرملين هذه التقارير، على الرغم من أنّ عائلة الأسد لم تصدر تعليقاً.

وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قد قال إنّ أسماء الأسد التي ولدت في لندن في عام 1975 ليست موضع ترحيب للعودة إلى بريطانيا. وقال لامي لمجلس العموم البريطاني بعد سقوط الأسد "لقد تابعت في الأيام القليلة الماضية أنّ أسماء الأسد، وهي تحمل الجنسية البريطانية، قد تحاول القدوم إلى بلادنا، وأريد أن أؤكد أنها شخصية خاضعة للعقوبات، وليست موضع ترحيب هنا في بريطانيا".

(أسوشييتد برس)

المساهمون