الولايات المتحدة وبريطانيا لن تحضرا إحياء ذكرى ناغازاكي.. لعدم دعوة إسرائيل

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، الأربعاء، رفضهما حضور مراسم إحياء ذكرى ضحايا القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على ناغازاكي في الحرب العالمية الثانية. جاء ذلك على لسان السفير الأميركي في طوكيو راهم إسرائيل إيمانويل، والسفيرة البريطانية في طوكيو جوليا لونغبوتوم، بحسب ما أوردته وسائل إعلام يابانية.

وأشارت لونغبوتوم، التي حضرت الحفل في هيروشيما، إلى أنها لن تحضر حفل إحياء ذكرى ضحايا القنبلة الذرية في 9 أغسطس/ آب، لأنّ إدارة مدينة ناغازاكي لم تدعُ إسرائيل. وذكرت أنه على العكس من روسيا في أوكرانيا، "استخدمت إسرائيل حقها في الدفاع عن نفسها"، وأنه سيكون "من المضلل مساواة إسرائيل بروسيا"، بحسب زعمها.

من جانبه، أوضح إيمانويل أنه لن يحضر الحفل في ناغازاكي، وأنه "لا يريد تسييس الحدث"، مع أنه حضر الحفل في هيروشيما. يُشار إلى أنّ السفراء الذين لن يحضروا إحياء الذكرى في ناغازاكي سيمثلهم دبلوماسيون ليسوا على مستوى رفيع. وسبق أن أعلن عمدة مدينة ناغازاكي اليابانية سوزوكي شيرو أنه لن يدعو إسرائيل إلى حضور مراسم إحياء ذكرى ضحايا القنبلة الذرية، بدافع القلق من أن الوضع الإنساني المتردي في غزة والاحتجاجات العامة بشأن الهجمات الإسرائيلية على القطاع يمكن أن تعطل الحفل.

أخبار

التحديثات الحية

ناغازاكي تستبعد إسرائيل من إحياء ذكرى ضحايا القنبلة النووية

وشكلت اليابان جزءاً من الحراك الطلابي الداعم لفلسطين حول العالم، حيث نظم طلاب في جامعة كيوتو اليابانية، في مايو/ أيار، اعتصاماً طالب بإنهاء كل أنواع التعاون مع إسرائيل، وبينها في مجال الأبحاث العسكرية. وأقام طلاب مؤيدون لفلسطين مخيمات في الجامعة، وقدموا مذكرة إلى إدارتها حثت الرئيس ناغاهيرو ميناتو على إدانة العنف ضد المدنيين الفلسطينيين علناً، كذلك حثت المذكرة إدارة الجامعة على إلغاء مذكرة التفاهم لإجراء أبحاث عسكرية مشتركة مع جامعة تل أبيب في إسرائيل.

وكانت إدارة مدينة هيروشيما قد دعت إسرائيل إلى حضور حفل الذكرى الذي أقامته في 6 أغسطس/ آب. يذكر أنه في السادس من أغسطس 1945، تعرّضت هيروشيما لقصف بقنبلة ذرية أميركية، ما أدى إلى مقتل 140 ألف شخص. وبعدها بـ3 أيام، أسقطت الولايات المتحدة قنبلة ذرية ثانية على مدينة ناغازاكي، ما أدى إلى مقتل 70 ألف شخص.

(الأناضول، العربي الجديد)