دراسة: 21% من القوائم في الانتخابات الأردنية تتعرض لضغوط رسمية أو اجتماعية

07 نوفمبر 2020
لافتات انتخابية في شوارع عمّان (Getty)
+ الخط -

خلصت دراسة أجراها تحالف "راصد" لمراقبة الانتخابات البرلمانية، إلى أن نحو 21 % من القوائم الانتخابية التي ستشارك في انتخابات البرلمان الأردني في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني تعرض بعض من مرشحيها لضغوطات انتخابية على الصعيد العشائري أو العائلي والأمني أو الحكومي.

وذكر منسق تحالف "راصد" عامر بني عامر أن الدراسة تهدف إلى التعرف على التحديات الانتخابية التي واجهتها القوائم الانتخابية  البالغ عددها 294 قائمة انتخابية والمترشحة في 23 دائرة انتخابية، وباستخدام منهجية الاتصال الهاتفي المباشر مع ممثلين لها، موضحاً أن هذه التحديات تشمل النزاهة وشراء الأصوات والمال الفاسد وانعكاس تحدي جائحة كورونا على العملية الانتخابية برمتها من المشاركة إلى نسب الاقتراع.

وأظهرت الدراسة أن 66% من القوائم المترشحة تعتقد أن الانتخابات ستكون نزيهة بشكل كبير، و22% من القوائم تعتقد أن الانتخابات ستكون نزيهة بشكل متوسط و4% من القوائم ترى أن الانتخابات ستكون نزيهة بشكل محدود، فيما تذهب 8% من القوائم إلى أن الانتخابات لن تكون نزيهة بالنظر إلى انتشار المال الفاسد وشراء الأصوات.  

 

ويعتقد 79% من ممثلي القوائم أن الهيئة المستقلة للانتخاب محايدة في قراراتها وإدارتها للعملية الانتخابية لغاية الآن، فيما يعتقد 14% أن الهيئة محايدة بشكل متوسط، و1.5% منهم يعتقدون أن الهيئة محايدة بشكل محدود، و5.5% يرون الهيئة غير محايدة.  

وأفاد 86% من القوائم بأن قوائمهم مارست حملتها الانتخابية بحرية تامة بشكل كبير، و8.5% أنهم مارسوا حملتهم الانتخابية بحرية محدودة، وأفاد 5.7% بأنهم مارسوا حملتهم الانتخابية بحرية متوسطة.  

وأكد 61% من ممثلي القوائم المترشحة أن عدم إقامة مهرجانات انتخابية قد حد من قدرتهم في الوصول المباشر إلى الناخبين بشكل كبير، و14% قالوا إن ذلك كان له تأثير متوسط، فيما قال 25% إن التأثير كان محدوداً. 

أما حول ما يتم تداوله بشأن انتشار عمليات شراء الأصوات أو استخدام المال الفاسد في الدوائر الانتخابية، فقد بلغت نسبة ممن أقروا بوجودها 74%، وكانت كافة الإجابات انطباعية واعتمدت على السمع والإشاعة، في حين بلغت نسبة ممثلي القوائم الذين لم يسمعوا بعمليات شراء أصوات أو مال فاسد 26%.  

وذكر 56 % من ممثلي القوائم الانتخابية أن دعايتهم تعرضت للتلف أو التمزيق، فيما ذكر 44% من ممثلي تلك القوائم أن دعايتهم الانتخابية لم تتعرض للتلف.  

واستخدم 66% من القوائم المترشحة وسائل التواصل الاجتماعي في الدعاية الانتخابية وبشكل كبير، فيما استخدم 29% من القوائم وسائل التواصل الاجتماعي في الدعاية الانتخابية بشكل متوسط، واستخدم 4% من القوائم الدعاية الانتخابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل محدود، فيما لم يستخدم 1% الدعاية الانتخابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.  

ويعتقد 73% من ممثلي القوائم أن إجراءات مواجهة جائحة كورونا أثرت على وصولهم إلى الناخبين بشكل كبير، فيما يعتقد 11% منهم أن إجراءات مواجهة جائحة كورونا أثرت على وصولهم للناخبين بشكل متوسط، و7% قالوا إن التأثير كان محدودا، فيما أفاد 9% أن إجراءات مواجهة جائحة كورونا لم تؤثر على وصولهم للناخبين.  

ويرى 82% أن إجراءات مواجهة جائحة كورونا ستؤثر بشكل سلبي على نسب المشاركة في الانتخابات، فيما يعتقد 5% من ممثلي القوائم أن الإجراءات ستؤثر بشكل محدود، و2% يعتقدون أن التأثير سيكون إيجابياً، و11% يعتقدون أنها لن تؤثر.  

وأفادت 87% من القوائم الانتخابية بأنها لم تتقدم بأي شكوى انتخابية للهيئة المستقلة للانتخابات، أما البقية فتقدمت بشكاوى.

وفيما يخص القوائم التي تقدمت بشكاوى للهيئة المستقلة للانتخاب، والتي بلغ عددها 35 قائمة من أصل 294 قائمة، فقد تبيّن أن الهيئة استجابت لشكاوى تقدمت بها 18 قائمة، فيما لم تستجب الهيئة لشكاوى تقدمت بها 17 قائمة انتخابية.  

المساهمون