دبلوماسية أميركية كبيرة تزور أديس أبابا لبحث إنهاء الصراع في السودان

10 يوليو 2023
أدى الصراع في السودان إلى نزوح نحو 2.9 مليون شخص حتى الآن (Getty)
+ الخط -

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية مولي في ستتوجه إلى أديس أبابا، اليوم الاثنين، في زيارة لمدة يومين تلتقي خلالها مع زعماء أفارقة ومدنيين سودانيين لبحث كيفية إنهاء الصراع في السودان.

وأثبتت الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عدم جدواها حتى الآن، إذ أدت مبادرات مختلفة إلى حدوث ارتباك حول كيفية إقناع طرفي الصراع بالتفاوض.

وأدى القتال، الذي اندلع في الخرطوم في منتصف إبريل/ نيسان، إلى نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص، منهم ما يقرب من 700 ألف فروا إلى دول الجوار التي يعاني الكثير منها من الفقر وتداعيات الصراعات الداخلية.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، الأحد: "ندعو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى إنهاء القتال على الفور والعودة إلى الثكنات والتقيد بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق لتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين".

وأضافت الوزارة أن مساعدة وزير الخارجية ستلتقي خلال زيارتها مع مدنيين سودانيين وممثلين كبار عن حكومات في المنطقة ومن الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) لدول شرق أفريقيا ومن مفوضية الاتحاد الأفريقي.

وقال سكان إن اشتباكات وقعت، الأحد، بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأبيض، جنوب غربي الخرطوم، وكذلك إلى الجنوب من العاصمة.

من جهة أخرى، أعلنت مصر، الأحد، استضافتها مؤتمر "قمة دول جوار السودان"، في 13 يوليو/ تموز الحالي، لـ"بحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار".

وقالت رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان، إنّ "مصر تستضيف في 13 يوليو 2023 مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة".

وكانت محادثات جرت في جدة برعاية الولايات المتحدة والسعودية قد تأجلت الشهر الماضي، في حين انتقد الجيش السوداني محاولة وساطة من دول شرق أفريقيا حيث اتهم كينيا بالتحيز.

(رويترز، العربي الجديد)