أعدم تنظيم "داعش" خمسة أشخاص جدد، يوم الأربعاء، ممن اختطفهم قبل أيام أثناء جمعهم الكمأ في بادية تدمر وسط سورية، فيما واصلت مجموعات متعاونة مع النظام السوري تهريب المخدرات إلى الأردن بالرغم من وقوع كارثة الزلزال في شمال البلاد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه عُثر اليوم على جثث خمسة أشخاص في البادية السورية، 4 منها في موقع واحد، ليرتفع عدد الذين أعدموا على يد عناصر التنظيم إلى 16 شخصاً، من بين الذين اختطفوا قبل أيام، أثناء جمعهم الكمأ في بادية تدمر ضمن بادية حمص الشرقية، من ضمنهم امرأة، وعنصر من قوات النظام، بينما لا يزال مصير نحو 59 مجهولاً حتى الآن.
من جهة أخرى، قضى شخص من أبناء عشيرة الموالي على يد خلايا تنظيم "داعش" نتيجة تعرضه للتعذيب، وفق المرصد، الذي أشار إلى استغلال خلايا التنظيم انشغال المجتمع الدولي بكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا.
غارة للتحالف الدولي تقتل قيادياً في "داعش"
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأميركي مقتل قيادي في تنظيم داعش، نتيجة غارة جوية شمال شرقي سورية.
وقال بيان للقيادة المركزية الأميركية اليوم الأربعاء على "توتير"، إن القيادي إبراهيم القحطاني قتل بغارة نفذتها قوات التحالف الدولي في 10 فبراير/ شباط الحالي شمال شرقي سورية، إضافة الى ضبط أسلحة متعددة وذخيرة وحزام ناسف، مشيرا إلى أن القحطاني هو المسؤول عن التخطيط لهجمات على سجون ومراكز احتجاز عناصر التنظيم.
أسفرت عملية مشتركة لـ #دحر_داعش في 10 شباط/فبراير عن الاستيلاء على أسلحة وذخيرة وحزام ناسف. نؤكد مقتل إبراهيم القحطاني اثناء العملية، المسؤول في تنظيم داعش والمرتبط بالتخطيط للهجمات على مركز اعتقال لعناصر التنظيم حيث يوجد اكثر من 10000 معتقل من عناصرهم محتجزون في سوريا. pic.twitter.com/t5XvicbbPA
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) February 15, 2023
وكانت مصادر محلية قد ذكرت أن وحدات من "قسد" دهمت بمساندة من طيران التحالف الدولي، فجر يوم الجمعة الماضي، أماكن مفترضة لخلايا التنظيم في محيط قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي، حيث دارت اشتباكات بين الجانبين بالأسلحة الرشاشة مما أدى لمقتل اثنين، أحدهما سوري، والآخر قيادي عراقي الجنسية.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الأميركي إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية الصنع في سماء سورية، يوم أمس الثلاثاء. وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان على "تويتر" إن الطائرة الإيرانية كانت في عملية استطلاع لقاعدة قوات التحالف في حقل كونكو شمال شرقي سورية. وكانت القاعدة المذكورة تعرّضت الشهر الماضي لقصف بصاروخين مجهولي المصدر، لم يسفرا عن أي إصابات أو أضرار في القاعدة.
وينتشر بضع مئات من قوات "التحالف الدولي" شمال شرقي سورية، بينهم 900 جندي أميركي، في مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
