خلل مؤقت بالموقع الإلكتروني لمطار بن غوريون الإسرائيلي

03 اغسطس 2024
مسافرين في مطار بن غوريون الإسرائيلي، 14 أبريل 2024 (Getty)
+ الخط -

تعرض الموقع الإلكتروني الرسمي لمطار بن غوريون الإسرائيلي لخلل مؤقت، مساء الجمعة، وفق إعلام عبري. وقالت القناة الإسرائيلية "12" وصحيفة يديعوت أحرونوت الخاصتان، إن الموقع الإلكتروني الرسمي لمطار بن غوريون تعرّض لخلل مؤقت، دون معرفة الأسباب.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر في هيئة المطار لم تكشف هويتها، أنّ الرحلات الجوية المنظمة عبر مطار بن غوريون ما زالت في وقتها. بدورها، أرجعت هيئة المطار في بيان رسمي، الخلل بالموقع الإلكتروني إلى ضغط الزائرين عليه. لكن ناشطين صحافيين إسرائيليين وفلسطينيين تحدثوا على منصات التواصل الاجتماعي، عن احتمالية أن يكون العطل في الموقع الإلكتروني للمطار جراء هجوم سيبراني.

ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تعرضت عدة مواقع إلكترونية إسرائيلية رسمية وغير رسمية لهجمات سيبرانية، بينها الهجوم على "أرشيف الدولة" في ديسمبر/ كانون الأول 2023.

وأنشأ قراصنة إنترنت دوليون، في إبريل/ نيسان الماضي، موقعاً إلكترونياً مخصصاً لنشر تسريبات حصلوا عليها من عدة عمليات اختراق حديثة لقواعد بيانات حساسة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، ونشروا على الموقع آلاف الوثائق التي قالوا إنهم حصلوا عليها عن طريق اختراق أنظمة تابعة لوزارة الأمن ومؤسسة التأمين الوطني. وفي الآونة الأخيرة، جرى أيضاً اختراق الأنظمة المتعلقة بوزارة القضاء ومنشأة الأبحاث النووية في مفاعل ديمونا الإسرائيلي.

وفتحت هيئة السايبر الإسرائيلية، في وقت سابق، تحقيقاً خاصاً حول ما يتعلّق بالمواد التي نُشرت حول وزارة القضاء، وصدر في إطاره أمر منع نشر حول تفاصيل التحقيق وحول المعلومات التي حصل عليها مخترقون. وحرصت الهيئة على إزالة قنوات تليغرام كانت تنشر المعلومات، إلا أن القائمين على التسريبات عادوا ونشروا معلومات من خلال قنوات أخرى. 

ويحذّر باحثون إسرائيليون كبار في مجال السايبر، من أنه لا ينبغي الاستهانة بآثار الاختراقات بجميع أنواعها وتركيز الكثير من المعلومات على المواطنين الإسرائيليين، وخاصة على أعضاء المؤسسة الأمنية وأصحاب المناصب السرية. ووفقاً لهم، فإن نشر التسريب في كثير من الحالات ليس أكثر من نقطة النهاية العلنية لعملية سرية أطول وأعمق بكثير، وهي محاولة لانتزاع انتصار على الوعي.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون