حركة "الجهاد الإسلامي" تبدأ انتخاباتها الداخلية والنخالة يحتفظ بمنصبه

04 مارس 2023
النخالة مرشحاً وحيداً لمنصب الأمين العام (علي جاد الله/ الأناضول)
+ الخط -

بدأت في قطاع غزة وخارجها، اليوم السبت، الانتخابات الداخلية لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين لاختيار أعضاء جدد لمكتبها السياسي، بعد انتهاء الدورة الانتخابية السابقة التي كانت مدتها 4 سنوات.

وعلم "العربي الجديد" من مصادر مقربة من الحركة، طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، أن الانتخابات تجري لاختيار خمسة أعضاء من قطاع غزة، وأربعة أعضاء من الخارج، ليشغلوا عضوية المكتب السياسي المركزي للحركة خلال السنوات الأربع المقبلة.

أما عن عملية الانتخابات في الضفة الغربية المحتلة، فأكدت المصادر أن عملية الاختيار تخضع لإجراءات أمنية وسرية، بسبب الظروف الأمنية المعقدة هناك، وملاحقة كوادر ونشطاء الحركة.

وبحسب المصادر، فإن هذه المرحلة من الانتخابات للجهاد، تشمل انتخاب الأمين العام للحركة، والمكتب السياسي لها في الداخل والخارج، إلى جانب انتخابات الهيئة القيادية العليا التابعة للحركة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن عملية الاقتراع في ساحة غزة وساحة الخارج بدأت صباح السبت وتنتهي مساء، على أن تعلن نتائج الانتخابات خلال الفترة المقبلة بشكل رسمي وعلني، مؤكداً أن الانتخابات دورية، وتجري كل 4 سنوات.

وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي تجري فيها حركة "الجهاد الإسلامي" الانتخابات بعد التجربة السابقة التي قامت بها الحركة عام 2018 والتي كانت هي الأولى في تاريخ الحركة التي تأسست على يد الأمين العام الأول فتحي الشقاقي ورفافه.

وشهد عام 2018 صعوداً للأمين العام الحالي زياد النخالة الذي قاد الحركة خلفاً للأمين العام الراحل رمضان عبد الله شلح، في الوقت الذي تشير فيه التسريبات إلى احتفاظ النخالة بمنصبه لدورة انتخابية جديدة، بعد امتناع قادة الحركة عن الترشح لمنصب الأمين العام.

وفي يونيو/ حزيران الماضي أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات الداخلية للحركة في قطاع غزة، لانتخاب لجان الأقاليم في محافظات القطاع الخمس، إذ قالت في حينه إن "الانتخابات جرت وسط أجواء إيجابية، واحترام لقواعد وأسس العمل التنظيمي، والضوابط الحركية، وبما يعزز قواعد الشورى والديمقراطية".

وشهدت السنوات الأخيرة إجراء عدد من الفصائل الفلسطينية انتخابات داخلية، من أجل اختيار الهيئات القيادية المحسوبة عليها، من أبرزها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى جانب "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

المساهمون