قالت سفيرة روسيا لدى جاكرتا ليودميلا فوروبيوفا، اليوم الأربعاء، إنّ الرئيس فلاديمير بوتين يعتزم حضور قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها إندونيسيا هذا العام، وذلك في أعقاب دعوات من دول أعضاء في المجموعة لاستبعاد روسيا منها.
وأضافت في مؤتمر صحافي: "ليس فقط مجموعة العشرين بل العديد من المنظمات تحاول طرد روسيا... رد فعل الغرب غير متناسب تماماً".
وكانت مصادر أبلغت "رويترز" بأنّ الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يدرسون ما إذا كان ينبغي إبقاء روسيا ضمن مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية بعد غزوها لأوكرانيا.
كما قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، للصحافيين في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، رداً على سؤال عما إذا كان الرئيس الأميركي جو بايدن سيتحرك لإخراج روسيا من مجموعة العشرين عندما يجتمع مع حلفاء في بروكسل هذا الأسبوع: "نعتقد بأنه لا يمكن أن تسير الأمور كعادتها بالنسبة لروسيا... في المؤسسات الدولية وفي المجتمع الدولي"، ومع ذلك، قال إنّ الولايات المتحدة تخطط للتشاور مع حلفائها قبل إصدار أي تصريحات أخرى.
كما أكد مصدر من الاتحاد الأوروبي أنّ وضع روسيا سيكون محل بحث في الاجتماعات المقبلة لمجموعة العشرين. وأضاف: "لقد أُوضح لإندونيسيا أنّ حضور روسيا في الاجتماعات الوزارية المقبلة سيكون مشكلة كبيرة للدول الأوروبية"، مضيفاً أنه لا توجد عملية واضحة لاستبعاد دولة.
الصين تدعم مشاركة بوتين في قمة مجموعة العشرين المقبلة
من جهتها، وصفت بكين، الأربعاء، روسيا بأنها "عضو مهم" في مجموعة العشرين. وقال الناطق باسم الخارجية الروسية الصيني وانغ ونبين، للصحافيين، إنّ "روسيا دولة عضو مهم (في مجموعة العشرين) ولا يحق لأي عضو استبعاد دولة أخرى".
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مصادر قولها، إنّ احتمال رفض دول أخرى في المجموعة، ومنها الصين والهند والسعودية وغيرهم، أي محاولة لاستبعاد روسيا زاد من احتمال عدم حضور بعض الأعضاء اجتماعات هذا العام.
(رويترز، فرانس برس)