جيش الاحتلال يجري فحصاً بشأن احتمال اغتيال السنوار في غزة

17 أكتوبر 2024
يحيى السنوار خلال فعالية في يوم القدس العالمي، 14 إبريل 2023 (Getty)
+ الخط -

لم يشير بيان جيش الاحتلال إلى المنطقة التي وجه إليها الضربة

تداول صورة على وسائل التواصل تظهر جثة شخص زُعم أنها للسنوار

يعد السنوار المطلوب الأول لجيش الاحتلال الإسرائيلي

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان مشترك اليوم الخميس، إنهما يفحصان احتمال اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار. وجاء في البيان أنه خلال نشاط لقوات الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة، "تم القضاء على ثلاثة عناصر في حماس، وأن الجيش والشاباك يفحصان احتمال أن أحد الثلاثة هو يحيي السنوار، لكن في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائياً من هويتهم".

وبحسب البيان، فإنه لا توجد مؤشرات عن وجود محتجزين إسرائيليين "في المبنى الذي قضي داخله عليهم"، فيما تواصل قوات الشاباك وجيش الاحتلال، "العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة".

ولم يشير بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المنطقة التي وجه فيها الضربات، إلا أن البيان يأتي بعد تداول صورة على وسائل التواصل تظهر جثة شخص قد تعرض لتهشيم في رأسه وهي ملقات بين الأنقاض وزُعم أنها ليحيى السنوار. إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية، منها موقع والاه وهيئة البث الاسرائيلي "كان"، بتعزز التقديرات الإسرائيلية التي تشير إلى استشهاد السنوار.

ويعد السنوار المطلوب الأول لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، إذ يتهمه بالمسؤولية عن عملية "طوفان الأقصى" كما تسميها المقاومة. وقد يشكل اغتياله "انتصارًا" رمزيًا كبيرًا لإسرائيل. وكانت حركة حماس قد أعلنت في السادس من أغسطس/آب الماضي عن اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل في طهران.

وولد يحيى السنوار عام 1962 بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ولم يظهر للعلن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقبلها أيضاً لم يكن كثير الظهور منذ إطلاق سراحه في صفقة الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط في العام 2011 وهي الصفقة بفعل إصرار كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على إدراجه في قائمة أسرى التبادل.

المساهمون