جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن سورية بطلب من روسيا

09 ديسمبر 2024
من اجتماع لمجلس الأمن بشأن غزة، 25 مارس 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا بطلب من روسيا لمناقشة تداعيات الإطاحة ببشار الأسد وسيطرة المعارضة على دمشق، حيث عُقد الاجتماع خلف أبواب مغلقة.
- هرب بشار الأسد إلى موسكو بعد سيطرة المعارضة على دمشق، ومنحته روسيا اللجوء له ولعائلته، مع تأكيدات من المعارضة بضمان سلامة القواعد العسكرية الروسية.
- دعت روسيا إلى استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، معربة عن أملها في استمرار الحوار السياسي لمصلحة الشعب السوري وتعزيز العلاقات الثنائية.

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، اليوم الاثنين، بعدما أعلنت المعارضة السورية الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد والسيطرة على دمشق. ووفقا لمصادر دبلوماسية، فإن الاجتماع الذي طلبته روسيا سيعقد خلف أبواب مغلقة.

وقال مساعد مندوب روسيا لدى الامم المتحدة ديمتري بوليانسكي عبر تليغرام: "ربطا بالأحداث الأخيرة في سورية والتي لم يتم حتى الآن تقييم تداعياتها على هذا البلد ومجمل المنطقة، طلبت روسيا إجراء مشاورات طارئة مغلقة في مجلس الأمن الدولي"، لافتا إلى أن الاجتماع سيعقد الاثنين.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن مصدر بالكرملين، أمس الأحد، قوله إن رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد وصل إلى العاصمة الروسية موسكو، بعد هروبه من دمشق قبل أن تصل إليه فصائل المعارضة السورية، التي حررت فجر أمس العاصمة السورية دمشق. فيما أشار التلفزيون الروسي إلى أن موسكو منحت اللجوء لبشار الأسد ولأفراد عائلته.

من جهته، أكد مصدر في الكرملين لوكالة نوفوستي الحكومية الروسية إجراء موسكو اتصالات مع ممثلي المعارضة المسلحة الذين وعدوا بسلامة القواعد العسكرية والمباني الدبلوماسية الروسية على أراضي الجمهورية. وقال المصدر ذاته: "حثت روسيا دوماً على البحث عن حل سياسي لتسوية الأزمة السورية. ننطلق من ضرورة استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة"، وأعرب عن أمل موسكو في مواصلة الحوار السياسي من أجل مصلحة الشعب السوري والدفع بالعلاقات الثنائية بين روسيا وسورية.

(أسوشييتد برس، فرانس برس، العربي الجديد)