وجهت السلطات الروسية اتهامات جنائية جديدة لزعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني، ضمن حملة حكومية على المعارض المشهور بمكافحة الفساد وفريقه المحاصر قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقالت لجنة تحقيق روسية، اليوم الأربعاء، إنها وجهت لنافالني تهمة تأسيس منظمة غير ربحية انتهكت حقوق المواطنين، وهي تهمة قد تعاقب بالسجن الذي يصل إلى ثلاث سنوات.
وزعم المسؤولون أن منظمة نافالني لمكافحة الفساد، التي تأسست قبل 10 سنوات ونشرت منذ ذلك الوقت عشرات من مقاطع مصورة شوهدت على نطاق واسع فضحت فيها فسادا مزعوما لمسؤولين بارزين في الحكومة، حرّضت الروس على "ارتكاب أعمال غير شرعية"، بحثّهم على الانضمام إلى احتجاجات غير مرخصة في يناير/كانون الثاني.
نافالني، 45 عاما، هو المعارض المفوه الأكثر تحديا للرئيس فلاديمير بوتين، واعتقل في يناير/كانون الثاني لدى عودته من ألمانيا، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من تسميمه بغاز أعصاب يتهم الكرملين بتدبيره، وهو اتهام ينكره المسؤولون الروس.
هذا وغادرت ليوبوف سوبول الحليفة المقربة من نافالني، روسيا قبل أيام متوجهة إلى تركيا.
وسوبول (33 عاما) من أبرز الوجوه المحيطة بنافالني التي بقيت في موسكو، بعد أن فر حلفاء سياسيون آخرون بارزون خشية ملاحقتهم قضائيا قبل الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في سبتمبر/أيلول.
(أسوشيتد برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
