تطورات حرب أوكرانيا: واشنطن تقدم مساعدات عسكرية لكييف بـ275 مليون دولار

واشنطن تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بـ275 مليون دولار

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، منح أوكرانيا مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 275 مليون دولار.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في بيان نشر على موقع الوزارة الإلكتروني، إن "الولايات المتحدة تواصل دعم المدافعين عن أوكرانيا الشجعان من خلال تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لمساعدتهم في حماية بلادهم".

وأضاف: "عملاً بتفويض السلطة الممنوح من الرئيس، أقر اليوم بعملية السحب الـ24 من الأسلحة والمعدات الأميركية لتقديمها لأوكرانيا وذلك منذ أغسطس/ آب 2021".

I have directed another $275 million worth of arms and equipment from @DeptofDefense inventories to Ukraine. This is our 24th drawdown since August 2021. As Ukraine’s defenders push back Russia’s forces, the United States stands #UnitedWithUkraine.

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) October 28, 2022

وتابع البيان: "عملية السحب هذه التي تقدر قيمتها بـ275 مليون دولار، تشمل أسلحة وذخائر ومعدات إضافية من مخزونات وزارة الدفاع الأميركية". وأوضح أنّ "عملية السحب هذه سترفع إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا إلى مستوى غير مسبوق يبلغ أكثر من 18.5 مليار دولار" منذ تولي إدارة بايدن السلطة.

كندا تفرض عقوبات على شركات طاقة روسية وتصدر سندات لصالح أوكرانيا

أعلنت كندا الجمعة عن عقوبات جديدة تستهدف 35 شخصية في قطاع الطاقة وستّ شركات روسية، فضلاً عن إصدار سندات لدعم أوكرانيا.

وتستهدف العقوبات شركة "لوك أويل" العملاقة للنفط والغاز وكبار المسؤولين في غازبروم والشركات التابعة لها، ووزيري الطاقة والصناعة في روسيا ونائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، ورئيس الوزراء السابق فيكتور زوبكوف.

كما تم إدراج لاعب الهوكي السابق ألكسندر فرولوف، ولاعب الشطرنج البارز أنطون ديمتشينكو، في القائمة التي باتت تضم أكثر من 1400 شخص وكيان متهمين بالتواطؤ في الغزو الروسي لأوكرانيا.

أما بالنسبة للأموال التي ستجمع من خلال إصدار سندات لصالح أوكرانيا لمدة خمس سنوات، فهي تهدف إلى مساعدة كييف في دفع معاشات التقاعد و"إبقاء الأنوار مضاءة"، حسب ما قال رئيس الوزراء جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي.

وأضاف ترودو أن "السندات وسيلة للكنديين للمساهمة بشكل مباشر في الكفاح ضد روسيا ودعم الشعب الأوكراني والحكومة الأوكرانية".

وامتنعت الحكومة عن الإفصاح عن المبلغ الذي تأمل في جمعه من خلال إصدار السندات المتاحة أيضا للمشترين الأجانب. لكنها أوضحت أنه سيتم تحويل الأموال إلى حساب صندوق النقد الدولي الذي تم إنشاؤه في إبريل/ نيسان للتبرعات والقروض لصالح أوكرانيا.

ويبلغ عديد الجالية الأوكرانية في كندا أكثر من 1,36 مليون شخص، ما يجعلها واحدة من أكبر الجاليات في العالم، وفق تعداد عام 2016.

عمدة كييف يعلن وصول معدات دفاع جوي جديدة إلى العاصمة

أعلن عمدة كييف فيتالي كليتشكو، وصول معدات دفاع جوي جديدة إلى العاصمة الأوكرانية، وعبر عن أمله في أن تساعد على حماية البنية التحتية للطاقة بالمدينة بعد أسابيع من استهدافها بغارات جوية روسية.

وقال كليتشكو، اليوم الجمعة، عبر التلفزيون الأوكراني "أكد الجيش لي (في اجتماع مؤخراً) أن معدات الدفاع الجوي الجديدة وصلت إلى العاصمة وستكون سماؤنا أكثر أمناً".

وأضاف، "نأمل ألا تقع هجمات واستفزازات أخرى بالطائرات المسيرة الانتحارية والصواريخ"، في إشارة لطائرات شاهد المسيرة إيرانية الصنع، التي شوهدت مراراً في المدن الأوكرانية.

في وقت سابق من الجمعة، ذكر عمدة كييف أن شبكة الطاقة في العاصمة الأوكرانية تعمل "بوضع الطوارئ"، وانخفضت إمدادات الكهرباء لنحو 50 بالمائة مقارنة بمستويات ما قبل الحرب، وقالت السلطات، إن كييف والمنطقة المحيطة ستشهد انقطاعات دورية للكهرباء خلال الأيام المقبلة.

كييف: القوات الأوكرانية تسيطر إلى حد بعيد على طريق رئيسي في الشرق

قال مسؤولون موالون لكييف، اليوم الجمعة، إنّ القوات الأوكرانية تسيطر إلى حد بعيد على طريق رئيسي يربط منطقتين تحتلهما روسيا في شرق البلاد.

وبعد الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي في هجوم خاطف، تشق القوات الأوكرانية الآن طريقها ببطء شرقاً إلى منطقة لوغانسك وتهدف إلى الاستيلاء على بلدتي سفاتوف وكريمينا اللتين تحتلهما روسيا. وتقع كريمينا على بعد 45 كيلومتراً جنوبي سفاتوف.

وقال حاكم منطقة لوغانسك، سيرغي جايداي، للتلفزيون الرسمي، إن "الطريق من سفاتوف إلى كريمينا يخضع عملياً لسيطرة القوات المسلحة الأوكرانية، جنودنا يتقدمون يومياً".

وزير الدفاع الروسي: التعبئة الجزئية اكتملت و82 ألف مجند في منطقة الصراع

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الجمعة، إنّ "التعبئة الجزئية" التي أعلنت عنها روسيا في سبتمبر/أيلول اكتملت.

وفي حديثه خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين، الذي أُذيع على التلفزيون الرسمي، قال شويغو إنّ 82 ألف مجند شملتهم التعبئة باتوا في منطقة الصراع، مع وجود 218 ألفا في التدريبات.

Defense Minister Sergei Shoigu was shown on state television informing President Vladimir Putin that 82,000 reservists were now deployed in the conflict zone and another 218,000 had entered training. https://t.co/zXuYCQF28X

— Rappler (@rapplerdotcom) October 28, 2022

انتهاء عملية إجلاء المدنيين من منطقة خيرسون

أعلن المسؤول في السلطات الموالية لروسيا سيرغي أكسيونوف، مساء أمس الخميس، أن عملية إجلاء المدنيين من منطقة خيرسون التي تحتلها روسيا بجنوب أوكرانيا والتي تتعرض لهجوم أوكراني، قد "استكملت".

وكتب رئيس سلطات القرم المعين من موسكو في حسابه على تلغرام، مساء الخميس، أن "عملية تنظيم رحيل سكان الضفة اليسرى لنهر دنيبرو نحو مناطق آمنة في روسيا استكملت".

مساعد بوتين يزور خيرسون

قال حاكم شبه جزيرة القرم الذي نصبته روسيا سيرغي أكسيونوف، اليوم الجمعة، إن النائب الأول لكبير الموظفين في مكتب الرئيس فلاديمير بوتين سيرغي كيرينكو زار مدينة خيرسون الأوكرانية التي تسيطر عليها موسكو.

وأضاف أكسيونوف، الحاكم المعين من قبل روسيا لشبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، أن كيرينكو، الرئيس السابق لمؤسسة روس آتوم للطاقة النووية، زار ميناء العبارات الذي يتم من خلاله إجلاء الناس من الجزء الخلفي الأيمن من مدينة دنيبرو قبل هجوم أوكراني متوقع.

وقال أكسيونوف "العمل على تنظيم رحيل السكان اكتمل".

وأوضح أن كيرينكو زار أيضاً محطة الطاقة النووية في زابوريجيا وتحدث إلى العاملين فيها.

وكيرينكو هو أحد أكثر مسؤولي الكرملين نفوذاً إلى جانب كبير الموظفين في مكتب بوتين أنطون فاينو.
 

رئيس كوريا الجنوبية: لم نزود أوكرانيا بأسلحة فتاكة

قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك، يول الجمعة، إن سيول لم تزود أوكرانيا بأي أسلحة فتاكة، وذلك بعدما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن قراراً كهذا سيدمر علاقاتهما الثنائية.

وصرح بوتين بذلك في مؤتمر عقد في موسكو الخميس، متهماً الغرب بالتسبب في إشعال الحرب في أوكرانيا.

وقال يون للصحافيين عندما سئل عن تصريح بوتين: "لقد تضامنّا مع المجتمع الدولي من أجل المساعدات الإنسانية السلمية لأوكرانيا ولم نقدم أي أسلحة فتاكة، لكنها مسألة تتعلق بسيادتنا على أي حال".
 

الصين تريد "تعميق" علاقاتها مع روسيا

أعلن وزير الخارجية الصيني، أمس الخميس، أنّ الصين مستعدّة لـ"تعميق" تبادلاتها مع روسيا "على جميع المستويات" و"تدعم بحزم" موسكو في مواجهة الصعوبات.

ورغم العلاقات المضطربة خلال الحرب الباردة، تقاربت بكين وموسكو بشكل واضح في السنوات الأخيرة من أجل ايجاد توازن مع الولايات المتحدة.

وبالتالي، لم تدِن الحكومة الصينية أبداً الغزو الروسي لأوكرانيا، بينما تلقي باللائمة في الصراع على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

وجدّد وزير الخارجية الصيني وانغ يي الخميس دعم بلاده لروسيا، رغم الانتقادات الغربية.

الغرب: لا وجود لأسلحة بيولوجية في أوكرانيا 

رفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، أمس الخميس، مزاعم روسيا حول وجود أنشطة بيولوجية عسكرية محظورة في أوكرانيا تدعمها واشنطن، ووصفت هذه الادعاءات بأنها معلومات مضللة وافتراءات.

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة إن موسكو ستواصل الدعوة إلى تحقيق أممي، في مزاعمها بأن كلا البلدين ينتهك الاتفاقية التي تحظر استخدام الأسلحة البيولوجية.

جاء الخلاف خلال الاجتماع الثالث لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا والذي دعت إليه روسيا منذ يوم الثلاثاء. وركز على وثيقة من 310 صفحات وزعتها روسيا على أعضاء المجلس هذا الأسبوع تزعم وجود نشاط "بيولوجي عسكري" في أوكرانيا بدعم من وزارة الدفاع الأميركية.

وصفت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد اجتماع يوم الخميس بأنه "مضيعة هائلة للوقت"، ورفضت مزاعم روسيا ووصفتها بأنها "افتراءات محضة تم تقديمها دون أي دليل". 

وأبلغت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد المجلس أنه منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، "نشرت (موسكو) معلومات مضللة مراراً، بما في ذلك الادعاءات الجامحة المتعلقة بالقنابل القذرة والأسلحة الكيميائية والأبحاث البيولوجية الهجومية".

واشنطن: لا جديد في خطاب بوتين 

اعتبرت الولايات المتحدة، أن الخطاب الذي أدلى به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، "لم يحمل أي جديد"، لافتة إلى أن أهدافه الاستراتيجية ثابتة.

وقالت متحدثة البيت الأبيض كارين جان بيار، خلال مؤتمر صحافي على متن طائرة الرئاسة، إن تصريحات بوتين "ليست بالجديدة ولا تشير إلى تغيير في أهدافه الاستراتيجية، بما في ذلك أوكرانيا".

وأدلى بوتين بكلمة مطولة خلال مشاركته في منتدى فالداي للحوار بموسكو، حمل فيها الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة "مسؤولية تأجج الأوضاع في أوكرانيا".