وفد إسرائيلي إلى الدوحة الخميس وسط ترجيحات بالتوصل لصفقة خلال أسبوعين

21 يوليو 2024
نتنياهو في الكنيست يوم 17 يوليو 2024 (رونين زفولون/ رويترز)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **اجتماع نتنياهو وفريق التفاوض**: نتنياهو يعقد جلسة حول المحتجزين الإسرائيليين في غزة، ويقرر إرسال فريق مفاوضات للدوحة. وزير الأمن غالانت يشيد بقرار نتنياهو ويؤكد وجود فرصة محدودة لاتفاق.

- **تطورات المفاوضات والآراء المختلفة**: الجلسة استمرت 5 ساعات، ووزير الطاقة كوهين يشير إلى انخفاض الخلافات مع حماس. الولايات المتحدة والوسطاء يوجهون رسالة لحماس، وثمانية نواب من الليكود يهددون بتفكك الائتلاف.

- **دور الولايات المتحدة والجهود الدولية**: بلينكن يؤكد قرب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والولايات المتحدة تعمل مع قطر ومصر لترتيب وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.

نتنياهو عقد اجتماعاً مع فريق التفاوض استمر 5 ساعات

غالانت: هناك فرصة محدودة للتوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين من غزة

وزير الطاقة الإسرائيلي: انخفاض كبير في الخلافات مع حماس

أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء عقد جلسة مناقشات حول قضية المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بمشاركة فريق التفاوض الإسرائيلي وعدد من كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، وأوعز في نهايته بإرسال فريق المفاوضات يوم الخميس القريب، لمواصلة المباحثات، دون أن يذكر البيان إلى أين سيُرسل الفريق، لكن صحيفة "هآرتس" العبرية أشارت إلى أن الدوحة ستكون وجهة الوفد الإسرائيلي.

من جهته، قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت في تغريدة على منصة "إكس"، إن "هناك فرصة محدودة للتوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين من غزة"، مشيداً بقرار نتنياهو بإرسال الوفد الإسرائيلي لتجديد المفاوضات بهدف استعادة المحتجزين من غزة. واضاف غالانت: "حتى لو كانت هناك انقسامات، إلا أن الأجهزة الأمنية تدعم نتنياهو في مهمة استعادة المختطفين".

في غضون ذلك، أفاد موقع "والاه" العبري، مساء اليوم الأحد، بأن الجلسة استمرت لنحو 5 ساعات. ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قوله إن "هناك انخفاضاً كبيراً في الخلافات مع حماس بشأن صفقة التبادل"، مرجحاً في حديث آخر مع القناة الإسرائيلية "12"، أن يجري التوصل إلى صفقة خلال الأسبوعين القادمين. وكانت قناة "كان 11" قد ذكرت، الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة والوسطاء وجّهوا رسالة لحركة حماس، مفادها بأن عليها تجاهل تصريحات نتنياهو بشأن موضوع المفاوضات، إذ إن بعضها كان لأغراض سياسية فقط. وجاءت الرسالة في الأيام الأخيرة على خلفية تصريحات نتنياهو العديدة بشأن الحرب والصفقة، منها ما يتعلق بمعبر رفح ومحور فيلادلفيا، وكذلك التفتيش الأمني ​​لمن يعبر من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وحول قضايا أخرى.

كما أفاد موقع القناة 12 العبرية، مساء أمس السبت، أن ثمانية نواب من حزب الليكود وجهوا رسالة إلى نتنياهو، حددوا له من خلالها "الخطوط الحمراء" بشأن الصفقة، وهددوا بأن المصادقة على مقترح الصفقة الحالي سيؤدي إلى تفكك الائتلاف. وأشار النواب عميت هليفي وحانوخ ميلبيتسكي ودان إيلوز وموشيه سعدة وأريك كلينر وشالوم دانينو وتالي غوتليب ونيسيم فاتوري إلى أهمية إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلى منازلهم، لكنهم أكدوا أن "الطريقة الوحيدة الفعّالة لإعادة المختطفين هي إخضاع حماس عسكرياً". وبحسب رسالتهم، فإن هذه هي الطريقة التي ستطلق فيها حركة حماس سراح المحتجزين، في إطار وقف لإطلاق النار، كما حدث في الصفقة الأولى.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد قال، الأسبوع الماضي، إن وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحركة حماس أصبح يلوح في الأفق، مضيفاً أن المفاوضين "يتجهون صوب الهدف النهائي". وتعمل الولايات المتحدة مع قطر ومصر في مسعى لترتيب وقف لإطلاق النار في غزة، بهدف إطلاق سراح المحتجزين منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقال بلينكن، في منتدى أسبن للأمن، في كولورادو، إن حماس وإسرائيل وافقتا على إطار العمل لوقف إطلاق النار الذي حدده الرئيس الأميركي جو بايدن، في مايو/ أيار، بعد الكثير من الضغوط والجهود الدبلوماسية، لكنه أضاف أن هناك بعض المسائل التي يتعين حلها. وأوضح بلينكن: "أعتقد بأننا داخل منطقة الياردات العشر، ونتجه نحو الهدف النهائي المتمثل في اتفاق من شأنه أن يثمر عن وقف إطلاق النار، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، ووضعنا على مسار أفضل لمحاولة تحقيق سلام واستقرار دائمين". ومضى قائلاً: "لا تزال هناك بعض المشكلات التي تحتاج إلى حل وإلى تفاوض. ونحن في خضم القيام بذلك تحديداً".