العربي الجديد
نائلة خليل
مالك نبيل
تشهد الضفة الغربية المحتلة لليوم الرابع تصعيداً في المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، دعماً للمقاومة في قطاع غزة، ورداً على المجازر الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في غاراته الجوية العنيفة على مناطق مكتظة بالمدنيين والنازحين في القطاع المحاصر منذ أكثر من 15 عاماً.
استشهد شابان فلسطينيان، ليل الثلاثاء الأربعاء، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار على مسيرة دعم وإسناد للمقاومة في قطاع غزة انطلقت من وسط بلدة سلوان رافعة الأعلام الفلسطينية ورايات حماس وهتفت لقائد كتائب القسام محمد ضيف.
انطلقت في مدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، تظاهرتان مساندتان للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تنددان بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، دعت إلى الأولى القوى والحراكات الشعبية والشبابية، والأخرى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وهتف المشاركون للمقاومة وقياداتها، خصوصاً محمد الضيف، والناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، كما هتفوا لسلاح المقاومة وعملياتها النوعية لأسر الجنود الإسرائيليين. كما شجبت هتافاتهم التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وقال حسن يوسف القيادي بحركة حماس، وعضو المجلس التشريعي المنحل، لـ"العربي الجديد": "إن الشعب الفلسطيني هو حاضنة للمقاومة ولذلك يخرج في هذه المسيرات دعماً لها"، مؤكداً أنه قد دخل السرور إلى الفلسطينيين بما رأوه في الأيام الماضية من إنجازات المقاومة".
وأشار إلى "ضرورة إسناد المقاومة في ظل ما يحصل من تدمير كامل وشامل في غزة"، مبيناً أن رسالة المسيرات هي "أننا جسم واحد في كل الساحات وكل الأماكن، وبإذن الله سيحقق الشعب الفلسطيني آماله بدحر الاحتلال والوصول إلى حقوقه كاملة غير منقوصة".
وطالبت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ماجدة المصري، السلطة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية، بقطع علاقاتها مع الولايات المتحدة، في ظل ما قالت إنه "موقف بائس"، كما طالبت بإدانة الموقف الأوروبي المنحاز.
وقالت المصري لـ "العربي الجديد"، إن الضفة الغربية بجميع أبنائها تنتفض انتصاراً للمقاومة، التي اخترقت الوعي الإسرائيلي، ولقنت الاحتلال درساً بأنه لا يمكن أن يكون هناك أمن وسلام بدون نيل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني ثانٍ برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين، مما يرفع عدد الشهداء اليوم إلى خمسة، وعدد شهداء الضفة، منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" وحتى اليوم الثلاثاء، إلى 21 شهيداً.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، باصابة شاب يبلغ من العمر 24 عاماً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في البطن، بالقرب من بوابة "زيف" جنوب الخليل، وجرى نقله الى مشفى يطا الحكومي، مؤكداً أن أصابته خطيرة.
كما أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة في بيت لحم، وقال الهلال الأحمر إن طواقمه تعاملت مع إصابة خطيرة بجروح برصاص قوات الاحتلال الحي في الرأس، في بيت لحم.
استشهد شاب فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الجلمة شمال شرق جنين، شمالي الضفة الغربية.
وافاد الهلال الاحمر الفلسطيني، في بيان له، باستشهاد شاب وإصابة ثلاثة آخرين بالرصاص الحي على حاجز الجلمة شمال شرقي جنين. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب ووقوع اصابتين بحالة حرجة، وإصابة متوسطة برصاص الاحتلال وصلت إلى مستشفى ابن سينا في جنين.
ووفق مصادر محلية وصحافية، فإن اشتباكات مسلحة اندلعت على حاجز الجلمة، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص باتجاه سيارة كانت متوقفة قرب الحاجز، ما أدى لوقوع إصابات، بينهم الشهيد.
ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية، حتى اليوم الثلاثاء، إلى 20 شهيداً، منذ بداية معركة "طوفان الأقصى". وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين اثنين من الشهداء، هما: محمد عوض جربوعة من رام الله، وراجح حسام راجح طه من الخليل.
أفاد الهلال الأحمر باستشهاد فلسطيني وإصابة 3 آخرين على حاجز الجلمة العسكري قرب مدينة جنين.
قالت سرايا القدس - كتيبة الخليل، في بلاغ عسكري، مساء اليوم الثلاثاء، إن مجموعة من مقاتليها هاجموا "قوة عسكرية صهيونية في بيت أمر، عصر اليوم، بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص بشكل مباشر ومكثف، محققين إصابات مباشرة في صفوف العدو".
وأكدت الكتيبة أن هذه العملية هي إعلان عن "انطلاق عملنا الجهادي المقدس على خط الدفاع والمواجهة، وفي إطار معركة طوفان الأقصى البطولية للدفاع عن أرضنا وشعبنا وأهلنا مهما كلفنا ذلك من تضحيات".
شيع الفلسطينيون، عصر اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد أحمد أشرف خلف عوض (20 عاماً)، الذي استشهد متأثراً بجروحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت عقب تشييع الشهيد منتصر الزعاقيق، في بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد من أمام المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، ثم نقل بمركبة إسعاف إلى مسقط رأسه في بلدة بيت أمر، وألقت عائلة الشهيد نظرة الوداع عليه، ومن ثم أدى المشيعون الصلاة عليه، ووري جثمانه الثرى في مقبرة البلدة. وتجددت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بعد تشييع جثمان الشهيد عوض.
كما اشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال، منذ ساعات صباح اليوم، أطلقوا النار باتجاه البرج العسكري للجيش، بالإضافة إلى رمي الأكواع المتفجرة (عبوات متفجرة محلية الصنع) والحجارة صوب جنود الاحتلال، رداً على استشهاد الشاب عوض، وفق منسق لجان المقاومة الشعبية في بيت أمر، يوسف أبو ماريا في حديثه لـ"العربي الجديد".
وعقب التشييع، نشر جيش الاحتلال قناصته في محيط بيت أمر، فيما أرسل طائراته الاستطلاعية للكشف عن أماكن المقاومين، واستهدف بالرصاص أحد مساجد البلدة، بحسب أبو ماريا، الذي أشار إلى أن ضابطاً في جيش الاحتلال اتصل بأهالي البلدة، وهددهم بأن يجهزوا أنفسهم لاستهداف 20 شاباً في البلدة حال استمرت المواجهات.
وتابع أبو ماريا: "قدمت بيت أمر 3 شهداء، خلال مواجهات مع الاحتلال، منذ يوم السبت، بعدما استجابت لنداء المقاومة بالاشتباك مع الاحتلال، والبلدة مغلقة وشوارعها المحاصرة أشبه بساحة حرب".
اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على شاب بالضرب المبرح على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، بينما أصيب مواطن فلسطيني وزوجته وطفلاهما برضوض، إثر اعتداء المستوطنين عليهم بالضرب، في مسافر يطا جنوب الخليل، بحسب ما أكده منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا فؤاد عمور، في تصريح له.
هاجم مستوطنون، قاطفي الزيتون في خربة يانون التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، الأمر ذاته تكرر مع مزارعين في قرية كفر نعمة غرب رام الله.
ورشق مستوطنون السيارات المارة قرب بلدة ترمسعيا شمال رام الله بالزجاجات الفارغة والحجارة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة، بالصدر والفخذ، جراء استهدافه بالرصاص الإسرائيلي الحي خلال مواجهات في مدينة أريحا، كما اصيب شاب برجله برصاص الاحتلال الحي في بلدة زيتا شمال طولكرم، بحسب ما أكده الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان له.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طريقاً زراعية في بلدة نحالين غرب بيت لحم، ونصبت بوابة حديدية عند دوار قرية دير شرف غرب نابلس، وأغلقت حاجزي يانون وبيت فوريك العسكريين شرق نابلس.
استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، وأصيب ستة آخرون، بينهم اثنان بجروح خطرة، جراء شظايا صاروخية نتجت عن اعتراض "القبة الحديدية" للاحتلال الإسرائيلي صواريخ للمقاومة، سقطت في أراضي بلدة باقة الشرقية شمال طولكرم شمال الضفة الغربية.
وأفاد وليد نظمي رئيس بلدية باقة الشرقية شمال طولكرم في حديث لـ"العربي الجديد" بأن الشاب علي عليان (33 عاماً) استشهد، وأصيب ستة آخرون بجروح بشظايا صواريخ سقطت في البلدة، حيث كانت بعض من المواطنين يقفون أمام محالهم التجارية على مدخل البلدة.
ووفق نظمي، لم يعرف ان كانت الشظايا من صاروخ للمقاومة أم من أحد صواريخ "القبة الحديدية"، مبيناً أن الأهالي وجدوا أجزاء لصاروخ، يعتقد أنه للمقاومة، أحدث حفرة في أراضي البلدة.
من جانبه، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت شهيداً وإصابة، في باقة الشرقية قضاء طولكرم.
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن شاباً إصيب بجراح خطيرة في الصدر والفخذ، جراء تعرضه لرصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في أريحا.
شيّع فلسطينيون ظهر اليوم الثلاثاء، الشهيدين محمد ماجد حمّاد (20 عامًا) في مخيم العروب، ومنتصر عبد الحميد الزعاقيق (31 عامًا) في بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، على وقع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستشهد الشاب منتصر الزعاقيق إثر إصابته عقب مواجهات عنيفة اندلعت أمس، في بلدة بيت أمر شمال الخليل، بعد تشييع الشهيد محمود باسم خميس، حيث أسفرت عن 6 إصابات بالرصاص الحي من بينها إصابة الشاب الزعاقيق الذي أعلن عن استشهاده بعد نقله للمستشفى، وهو أسير محرر قضى سنوات عديدة في سجون الاحتلال.
من جهة ثانية، انطلق موكب تشييع الشهيد حماد، محمولاً على الأكتاف، وملفوفًا بعلم فلسطين، وجاب به المشيعون شوارع مخيم العروب، بعد أن ألقت عليه عائلته نظرة الوداع في منزلها، من ثم توجهوا لمقبرة المخيم وتخلل التشييع ترديد هتافات وطنية تشيد بالمقاومة ومؤيدة لمعركة "طوفان الأقصى"، تبعها مواجهات مع جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل المخيم، أصيب على إثرها مواطنون بالرصاص الحي.
واستشهد الشاب محمد حماد إثر إصابته برصاصة في الصدر خلال مواجهات اندلعت أمس الاثنين، على نقاط التماس في مخيم العروب شمال الخليل، جنوبي الضفة الغربية، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة جماهيرية خرجت استجابة لدعوة المقاومة الفلسطينية.
قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن فلسطينيين أُصيبا برصاص الاحتلال، وصفت حالة أحدهما بالخطيرة، ونقل للعلاج في عيادة البلدة الطبية"، خلال اشتباك مسلح بين مقاومين وجنود الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، استشهاد الشاب أحمد أشرف خلف عوض (20 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس ببلدة بيت أمر.
وشهدت بلدة بيت أمر شمال الخليل، جنوبي الضفة الغربية، اشتباكًا مسلحًا بين مقاومين وجنود الاحتلال الإسرائيلي عقب تشييع جثمان الشهيد الزعاقيق، على مدخل بيت أمر.
وجهاً لوجه.. هكذا خاض مقاوم فلسطيني اشتباكاً مسلحاً مع جنود الاحتلال من مسافة صفر في شوارع بيت أمر شمال الخليل، pic.twitter.com/0sl7J520Om
— حسين مرتضى Hussein Mortada (@HoseinMortada) October 10, 2023
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة فلسطيني بجروح خطيرة في الرأس في بيت آمر خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
أكد نادي الأسير أن حملة الاعتقالات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، طاولت 45 مواطناً على الأقل من الضّفة، وذلك في ظل العدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وتركزت عمليات الاعتقال في محافظات: الخليل، نابلس، جنين، وبيت لحم وتوزعت بقية الاعتقالات على: طولكرم، قلقيلية، رام الله، والقدس.
وبيّن نادي الأسير أنّ قوات الاحتلال صعّدت حملات الاعتقال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، الذي يصادف بدء عملية المقاومة (طوفان الأقصى)، واعتقلت 120 مواطنًا على الأقل من الضفة، وشملت كافة الفئات بمن فيهم (الأطفال، والنّساء، وكبار السّن)، وانتهجت قوات الاحتلال في عمليات الاعتقال سياسة التّهديد والضرب المبرح بحق المعتقلين، وتخريب منازل المواطنين.
وأشار نادي الأسير إلى أنّه ومنذ مطلع العام الجاري بلغت حالات الاعتقال أكثر من 5400 حالة.
اقتحمت قوات الاحتلال مدينة رام الله واعتقلت الأسير المحرر محمود سحويل من بلدة عبوين، شمال غرب رام الله، واعتدت عليه وقامت بتخريب منزله قبل اعتقاله.
نائلة خليل
أطلق مقاومون النار على جيش الاحتلال الذي اقتحم مدينة نابلس، وداهم منزل عائلة الشهيد قائد مجموعات "عرين الأسود" المسلحة وديع الحوح في البلدة القديمة لمدينة نابلس، واعتقل جنوده مواطناً في البلدة القديمة، كما داهموا منزل عائلة الشهيد جهاد الشامي في حي المخفية، غربي المدينة، واعتقلوا والد الشهيد محمد الدبيك من منزله في نابلس بعد اقتحامه وتخريبه.
واعتقلت قوات الاحتلال الصحافي محمد نمر عصيدة بعد مداهمة منزله في قرية "تل"، غربي نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا واعتقلت الشقيقين عودة حمايل وفاروق حمايل، كما قامت قوات الاحتلال بوضع بوابة حديدية وسط بلدة حوارة لتضييق الخناق على البلدة والتحكم بحركة المواطنين والسيارات.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة سبسطية قرب نابلس واعتقلت مواطناً بعد مداهمة منزله.
وفي سياق اعتداءات المستوطنين، وجه تنظيم فتية التلال الاستيطاني الإرهابي تهديدا لأهالي بلدة قصرة، جنوب نابلس، عبر اختراق صفحة البلدة "قصرة الآن" ونشر تهديد بالانتقام من أهالي قصرة التي تتعرض لاعتداءات يومية من المستوطنين.
نائلة خليل
اقتحمت قوات الاحتلال مدن رام الله ونابلس وجنين والخليل وشنت حملة اعتقالات طاولت نحو 19 فلسطينياً، غالبيتهم من الأسرى المحررين والجرحى وذوي الشهداء وصحافياً واحداً.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير، جنوب الخليل، واعتقلت خمسة مواطنين، اثنين منهم من الأسرى المحررين، فيما اقتحمت مدينة جنين واعتقلت ستة مواطنين على الأقل، ثلاثة منهم أسرى محررون وجريح ما زال يتلقى العلاج من قرية العرقة وهو مهدي علي يحيى.
واندلعت اشتباكات مسلحة في الحي الألماني بمدينة جنين خلال اقتحام منزل الأسير المحرر فرحان السعدي في محاولة فاشلة لاعتقاله حيث كان خارج المنزل، لتعتقل شقيقه ضياء جواد السعدي في إجراء انتقامي.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة واندلعت مواجهات في المكان وألقى الشبان العبوات المتفجرة محلية الصنع على الآليات العسكرية الإسرائيلية، وداهم جنود الاحتلال المنازل واعتقلوا ثلاثة شبان من الأسرى المحررين.
نائلة خليل
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب محمد حماد (20 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها مساء الأحد، برصاص الاحتلال الحي في الصدر بمخيم العروب، شمالي الخليل.
جامعة البوليتكنك تقدم شهيد.
— مُعْتَز بن عَمْرو (@Motz700) October 9, 2023
استشهـ!د الطالب في كلية الهندسة محمد ماجد حامد (20 سنة) من مخيم العروب.
إنا لله وإنا إليه راجعون. pic.twitter.com/FrhPM8yYeM
تظاهر العشرات، ليل الاثنين الثلاثاء، وسط مدينة رام الله، تنديدا بتكثيف القصف على قطاع غزة، وإسنادا للمقاومة الفلسطينية.
وخرجت المسيرة بعد صلاة العشاء من مسجد العين في مدينة البيرة الملاصقة لرام الله وصولا إلى دوار المنارة وسط رام الله، ثم جابت شوارع المدينة.
وكرر المشاركون الهتاف لقائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، وللأذرع العسكرية للمقاومة الفلسطينية، ولمعركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة السبت.
وقال الناشط في الحركة الطلابية مصعب زلوم، لـ"العربي الجديد"، إن المسيرة جاءت بشكل عفوي بعد وصول الأنباء عن سقوط عدد كبير من الشهداء، وتكثيف القصف، وسعي قوات الاحتلال لمسح حي الرمال في غزة، وإبادته بالفعل عائلات بأكملها في القطاع.
نائلة خليل
أطلق مستوطنون الرصاص الحي على عائلة أبو عواد في بلدة ترمسعيا، شمال شرقي رام الله، وقالت نشطاء في البلدة إن العائلة نجت بأعجوبة.
كما أطلق المستوطنون الرصاص الحي أيضا نحو منازل المواطنين في قرية قريوت جنوبي نابلس.
أطلق مقاومون النار على عدة نقاط للاحتلال من حواجز ومستوطنات في الضفة الغربية، حيث أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة مستوطنة بجروح خطيرة في مستوطنة مقامة على أراضي بلدة عناب قرب طولكرم.
وأعلنت سرايا القدس- كتيبة طولكرم "مسؤوليتها عن تنفيذ عملية تسلل ناجحة إلى داخل المستوطنة"عيناف"، واقتحام البرج العسكري في المستوطنة والسيطرة عليه، واستهداف عدد من المستوطنين وإصابة أحدهم بشكل مباشر ومقتله"، حسب بيان نشرته الكتيبة على حسابها على تليغرام.
وجاء في البيان: "كما أطلق مجاهدونا صفارات الإنذار لخلق حالة من الرعب والتغطية على انسحابهم، فيما قامت المجموعات الأخرى بعمليات إطلاق نار واستهداف مكثفة للمستوطنة لتأمين خروج المجموعة المقتحمة".
ونفذ مقاومون فلسطينيون عملية إطلاق نار في محافظة جنين، وقال بلاغ عسكري صادر عن "كتائب القسام -مجموعات الشهيد عماد عقل" في المحافظة: "تم استهداف مركبة تابعة لجيش الاحتلال "حرس الحدود" الساعة 9:40 دقيقة على الشارع الاستيطاني بالقرب من قرية عربونة شرق جنين".
وفي السياق ذاته، اشتبك مقاومون مسلحون مع جنود الاحتلال على حاجز "سالم العسكري" غربي جنين.
وفي مدينة نابلس، اشتبك مقاومون مع جنود الاحتلال على حاجز"دير شرف" غربي المدينة، كما أطلق مسلحون النار على نقطة عسكرية لجيش الاحتلال على جبل "عيبال" في نابلس، حيث توجد نقطة لجيش الاحتلال.
أصيب ثلاثة مواطنين بجروح خطيرة بالرصاص الحي خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وجيش الاحتلال في العيسوية وصور باهر.
نائلة خليل
أصيب ستة شبان بجراح خطيرة في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية خلال المواجهات الساخنة التي تشهدها مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة أنها تعاملت مع 4 إصابات برصاص الاحتلال قرب حاجز الجلمة في جنين، بينها إصابتان خطيرتان. وفي الخليل، أعلنت وزارة الصحة عن إصابة خطيرة برصاص الاحتلال الحي في الصدر وصلت إلى المستشفى الأهلي في الخليل من مخيم العروب.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
