تحذيرات من استشهاد الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 71 يوماً

16 ابريل 2023
يرفض الأسير عدنان أخذ أي مدعمات أو أي نوع من العلاج في إضرابه (جعفر اشتية/ فرانس برس)
+ الخط -

حذّر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عاماً) من بلدة عرابة جنوب جنين شماليّ الضفة الغربية، والمضرب عن الطعام منذ (71) يوماً رفضاً لاعتقاله. 

وقال نادي الأسير، في بيان صحافي: "إنّ الأسير عدنان وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة منذ إضرابه لحظة اعتقاله، وهو معرض للاستشهاد في أية لحظة، خصوصاً أن سلطات الاحتلال حتّى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه". 

وأكّد نادي الأسير أنّ الأسير عدنان يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة. 

ووفقاً لآخر زيارة جرت للأسير عدنان نهاية الأسبوع الماضي، تواصل إدارة سجون الاحتلال احتجازه في ما تُسمى (عيادة سجن الرملة) في زنزانة مزودة بالكاميرات، فيما يتعمد السّجانون اقتحام زنزانته بشكل متكرر.

تقارير عربية
التحديثات الحية

ويتعرض الأسير عدنان منذ اعتقاله وشروعه بالإضراب لضغوط كبيرة جداً، إلى جانب جملة من عمليات التّنكيل الممنهجة، التي واجهها خلال احتجازه في زنازين معتقل (الجلمة) على مدار نحو شهر، بحسب نادي الأسير.

وقال النادي: "حتّى اللحظة لم يُنقَل عدنان إلى مستشفى (مدني)، حيث تتعمد إدارة السّجون منذ أكثر من عامين، في ضوء متابعة النادي لمجموعة من قضايا المضربين، المماطلة في نقل الأسير المضرب عن الطعام إلى المستشفى، حتّى بعد وصوله إلى مرحلة متقدمة من الخطر، وذلك بهدف التسبب له بأمراض مزمنة يصعب علاجها ومواجهتها لاحقاً".

وأكد نادي الأسير أنّ قضية الشيخ عدنان وصلت إلى مرحلة معقدة جداً، ولا سيما أن الحديث يدور حول تجربة جديدة يخوضها، المتمثلة بإضرابه ضد لائحة (اتهام) وجهت له، حيث إنّ إضراباته السّابقة كانت جلّها ضد اعتقاله الإداريّ، وبالتالي فإن هذا الإضراب يأخذ خصوصية مضاعفة، من حيث سقف المطلب. 

وطالب نادي الأسير جهات الاختصاص كافة، والمستويات الوطنية والدولية، بما فيها المؤسسات الحقوقية الدولية، بضرورة "التّدخل لإنقاذ حياة عدنان قبل فوات الأوان"، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني إلى إسناده، ونصرته في نضاله المستمر ضد الاحتلال. 

يذكر أنّ الأسير عدنان يعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا اعتقالاتهم المتكررة بالإضراب عن الطعام.

المساهمون