تأهب وتنسيق إسرائيليان مع الشركاء لاعتراض هجوم إيراني مرتقب

01 اغسطس 2024
جنود إسرائيليون على الحدود مع لبنان، 24 أكتوبر 2023 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تستعد إسرائيل لاحتمال إطلاق صواريخ إيرانية على أهداف عسكرية، وتنسق مع دول صديقة لاعتراض أي هجوم.
- أعلن جيش الاحتلال جاهزيته العالية، وأكد نتنياهو أن إسرائيل في حالة تأهب قصوى بعد اغتيال إسماعيل هنية وقادة حزب الله.
- إيران ومحور المقاومة يدرسون الرد على اغتيال هنية، وحزب الله يهدد برد حتمي ومدروس على إسرائيل.

المنظومة الأمنية الإسرائيلية تستعد لاحتمال إطلاق صواريخ من إيران

المتحدث باسم جيش الاحتلال: جاهزون لأي هجوم إيراني مضاد

مسؤولون إيرانيون يلتقون ممثلين عن محور المقاومة لمناقشة الردّ

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إنّ المنظومة الأمنية تستعد لاحتمال إطلاق صواريخ من إيران على أهداف عسكرية في وسط البلاد، فيما قال مصدر أمني آخر، في حديثه إلى القناة الإسرائيلية "12"، إن إسرائيل تنسق مع دول صديقة لاعتراض أي هجوم إيراني كما حدث في شهر إبريل/ نيسان الماضي.

من جهته، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قواته "على جاهزية عالية" لأي هجوم إيراني مضاد، وأن "شركاء إسرائيل يعززون قواتهم بالمنطقة بهدف مساعدة تل أبيب في الدفاع بحال تعرضها لهجوم إيراني". وأضاف المتحدث أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يقود لبنان والشرق الأوسط إلى تصعيد كبير وهو يتحمل المسؤولية، وأن الجيش الإسرائيلي يعمل على كل الجبهات لتحقيق الأمن.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، إن إسرائيل في حالة تأهب قصوى، وسط توقعات متزايدة بأن إيران أو حلفاءها سيردّون على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية وقيادات كبيرة في جماعة حزب الله اللبنانية هذا الأسبوع. وأضاف نتنياهو بحسب تصريحات نشرها مكتبه بعد زيارة إلى قيادة الجبهة الداخلية: "إسرائيل مستعدة جيداً لأي سيناريو دفاعاً أو هجوماً. سنحمّل مرتكب أي عمل عدواني ضدنا، كائنا من كان، ثمناً باهظاً جداً".

وفي السياق، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن سيجريان مكالمة هاتفية الخميس لمناقشة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط. وقالت خمسة مصادر لوكالة رويترز، إنّ مسؤولين إيرانيين كباراً سيلتقون ممثلين عن محور المقاومة في المنطقة من لبنان والعراق واليمن، اليوم الخميس، لمناقشة الردّ المحتمل على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران.

يأتي ذلك تزامناً مع حديث رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، اليوم الخميس، على هامش تشييع جثمان هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان في طهران، عن أنّ إيران "تدرس حالياً مع محور المقاومة طريقة الثأر لدماء رئيس المكتب السياسي لحماس". وأكد اللواء باقري في هذا السياق أن "ردّنا حتمي وستكون هناك إجراءات مختلفة والصهاينة سيندمون على ما فعلوه"، وفق ما نقلته عنه وكالة تسنيم الإيرانية المحافظة.

وتترقب إسرائيل أيضاً رداً من جنوب لبنان على اغتيالها قائداً في حزب الله، إذا قال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في كلمة له اليوم الخميس، إنّ على إسرائيل ومن يدعمها انتظار ردّ الحزب الذي أوضح أنه "سيأتي حتماً ولا نقاش في هذا ولا جدل"، مضيفاً أن الحزب يبحث عن "ردّ حقيقي وفرص حقيقية من أجل تنفيذ ردّ مدروس جداً"، بعد غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت التي اغتيل فيها القيادي في الحزب فؤاد شكر.

المساهمون