حماس والجهاد تدعوان الضفة والداخل إلى التصعيد بعد اجتماع في غزة

01 اغسطس 2024
عنصران من حماس والجهاد الإسلامي خلال تسليم أسرى إسرائيليين، 28 نوفمبر 2023 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **استمرار المقاومة والدفاع عن الحقوق**: أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في اجتماع بقطاع غزة أن جرائم الاغتيال لن تضعف المقاومة، متعهدتين بالدفاع عن الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات حتى تحقيق التحرير الكامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

- **رفض التدخل الخارجي وتصعيد المقاومة**: شددت الحركتان على أن القرار الوطني مستقل ودعتا أهل الضفة الغربية والداخل الفلسطيني لتصعيد المقاومة وإفشال مشاريع الاحتلال.

- **التعاون المشترك والدعوة للحراك الدولي**: دعت الحركتان الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى إعادة الزخم للحراكات الفاعلة، مؤكدة على مواصلة العمل المشترك والتنسيق.

حماس والجهاد: المقاومة باقية ومستمرة ما بقي الاحتلال

"اليوم التالي للحرب هو يوم فلسطيني خالص"

"أي قوة تقبل أن تكون أداة للاحتلال سنتعامل معها كما نتعامل معه"

قالت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان، اليوم الخميس، إن جرائم الاغتيال الغادرة لقادة المقاومة وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقائد في حزب الله، فؤاد شكر، "لن تفت في عضد المقاومة"، متعهدة بالقيام "بواجب الدفاع عن شعبنا وأرضنا، والذود عن مقدساتنا وحماية حقوقنا المشروعة مهما بلغت التضحيات". 

وأضافت الحركتان في اجتماعٍ وطنيٍ عقدتاه في قطاع غزة، في ظل اليوم الـ300 على حرب الإبادة الجماعية على القطاع، أن "المقاومة حق مشروع في مواجهة الاحتلال، وهي باقية ومستمرة ما بقي الاحتلال، وحتى نيل شعبنا كل حقوقه في التحرير، والعودة، وإقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس".

وتابعت الحركتان أن ما يسميه الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية "اليوم التالي للحرب" هو "يوم فلسطيني خالص؛ والقرار فيه لشعبنا وقواه الحية، ومقاومته الباسلة، ولن نسمح لأحدٍ كائناً من كان بالتدخل أو العبث في قرارنا الوطني المستقل، وإن أي قوة تقبل أن تكون أداة في يد الاحتلال سنتعامل معها كما نتعامل مع الاحتلال الصهيونازي، لا فرق بينهما عندنا".

ودعت الحركتان أهل الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل إلى "تصعيد المقاومة، وإفشال مشاريع الاحتلال، وتدفيعه وأعوانه ثمن جرائمهم"، مؤكدتين أن هذا الاحتلال "لم ولن يحقق أيًا من أهدافه في حرب الإبادة الجماعية، سوى قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير البنى التحتية، والمؤسسات المدنية، وإن هذا لن يفت في عضدنا، وإن المقاومة التي صنعت "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المجيد، والتي أسقطت وللأبد اعتبار جيش الاحتلال وقادته، ومنظومة ردعه، والتي ولّت إلى غير رجعة، ولم يعد لها في قاموس المقاومة على كل الجبهات من وجود". 

كذلك، دعت الحركتان الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم "لإعادة الزخم والحراكات الفاعلة في كل المدن والعواصم والدول الإسلامية والعربية والغربية، وألا يصبح الدم الفلسطيني، في حرب الإبادة الجماعية، حدثاً عادياً عابراً في حياتهم، واعتبار الشهداء أرقاماً على شاشات الأخبار".

وختمت حماس والجهاد الإسلامي بتأكيد مواصلة العمل المشترك، والتنسيق الفعال المتواصل على المستويات السياسي، والعسكري، والميداني، والإنساني، وحماية الجبهة الداخلية، داعيتين "عشائر وعائلات شعبنا للنهوض بواجباتها الاجتماعية والوطنية، والتصدي لكل أشكال التعدي على المصالح العامة، وحماية أبناء شعبنا من سلوك الخارجين والمنفلتين عن القانون"، كما دعتا الحكومة وأجهزتها إلى "اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات حازمة تجاه هذه الفئات، والضرب بيد من حديد على كل من يعبث بالنظام العام، وسنكون سنداً وعوناً لها في ذلك".

ملحق فلسطين
التحديثات الحية

حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: دماء هنية لن تذهب هدراً

وفي اجتماع مماثل عقدته حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، اليوم الخميس، أكد الجانبان أن دماء الشهيد إسماعيل هنية لن تذهب هدرا، وأن الاحتلال "سيدفع ثمن جرائمه وعدوانه".

وقالت حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن "وقف العدوان وحماية شعبنا وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وكسر الحصار وفتح المعابر هي أولوية وطنية لدى شعبنا ومقاومته الباسلة، وإن "حرب الإبادة الجماعية لن تعيد للاحتلال اعتباره المتردي، وردعه المتهاوي تحت أقدام أبطال مقاومة شعبنا الباسلة"، داعيتين "جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم لاعتبار يوم الثالث من أغسطس/ آب الحالي يوماً عالمياً حاشداً لنصرة شعبنا وأسراه البواسل".

وقالتا إن "إصلاح وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية والنظام السياسي الفلسطيني مصلحة وطنية ملحة وعاجلة، اتفق عليها الكل الوطني، التي كان آخرها في الصين، وبما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني وقواه الحية؛ لتكون قادرة على تحقيق آمال وطموحات شعبنا في التحرير والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

المساهمون